LEADER |
05951nam a22002177a 4500 |
001 |
0247538 |
024 |
|
|
|3 10.35269/1452-000-006-005
|
044 |
|
|
|b الجزائر
|
100 |
|
|
|a الودغيري، عبدالعلي
|q Alwadghiri, Abdulali
|e مؤلف
|9 179735
|
245 |
|
|
|a اللغة العربية في مراحل الضعف و التبعية
|
260 |
|
|
|b جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
|c 2011
|
300 |
|
|
|a 79 - 133
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a : وخلاصة القول أن المشكلات التي تعاني منها اللغة العربية اليوم على مستوى الوطن العربي كله، كثيره ومتشعبة، لكن حلها جميعها مرتبط في نظري بثلاثة أمور أساسية: \ أولها: حالة الضعف السياسي والعسكري للنظام العربي وما هي عليه الشعوب العربية والإسلامية من إحباط وانهيار نفسي بسبب توالي سلسلة الهزائم والانكسارات والصراعات الداخلية. وهذه الحالة انعكست سلبا على مشاعر هذه الشعوب المغلوبة المنهزمة، وأفقدتها الثقة في نفسها وقيمها وهويتها. ومن ثم فإن من أهم التحديات الحقيقية التي تواجهها اللغة العربية في عصرنا هذا، هي تحديات هذه الحالة النفسية المتأزمة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي ويعانيها الإنسان العربي المسلم الذي حوله هذا الوضع إلى كائن ضعيف هش مغلوب مستلب، وفي أحيان كثيرة إلى شخص متنكر لحضارته وتاريخه ولغته وثقافته، ومنبهر مشدوه بقوة الغالب وثقافته ولغته، يريد أن يحتمي بمن يخلصه من محنته وانهزاميته وهوانه حتى ولو كان هذا الذي يفر إليه هو العدو نفسه. والحل الجذري لاستئصال هذه الأزمة المستفحلة وما ينتج عنها، هو استعادة ثقتنا بالنفس والأوطان والهوية التي فقدناها، واسترداد الوعي الذي طار منا والتصالح مع ذاتنا. \ وثانيها: حالة الضعف الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي التي يمر بها العالم العربي والإسلامي. فما دامت هذه الحالة قائمة، لا يمكن تصور تطور سريع وكبير على مستوى اللغة العربية. لماذا؟ لأن التطور الإيجابي للغة، أية لغة مرتبط بقوة الاقتصاد والإنتاج. فالأمة أو الدولة الأكثر إنتاجا للعلم وللتكنولوجيا والصناعات والأدوات التي يتوقف عليها النشاط العالمي الاقتصادي والتجاري والمالي، هي الأمة أو الدولة التي تسود لغتها وتسرع في النمو والتطور والانتشار. ورواج لغة مجموعة بشرية مرتبط برواج سلع هذه المجموعة ومنتوجاتها الصناعية والتكنولوجية. ولا يصعب بعد هذا أن نستنتج أن الثقافة التي تسود وتفرض نفسها هي ثقافة القوة الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية المتحكمة في أسواق البضائع والإنتاج. ونحن اليوم واقعون تحت تأثير الثقافة الغربية المتغلبة وحضارتها ولغاتها، لأننا ما نزال في مرحلة ضعف اقتصادي وعلمي وتكنولوجي شديد، بالإضافة إلى ضعف سياسي وعسكري ويوم يتحول ميزان القوة الاقتصادية والعلمية لصالحنا، إذ ذاك يمكن أن نتكلم جديا عن ازدهار أو نمو حقيقي للغة العربية. \ إننا في العالم العربي عادة ما نهمل علاقة اللغة بالاقتصاد وتأثير أحدهما على الآخر أما تأثير الاقتصاد على اللغة فهو ما ذكرناه، وأما تأثير اللغة على الاقتصاد فهو حينما تستطيع دولة أو أمة أن تحول لغتها إلى مجال كبير للاستثمار. وتعتبر فرنسا أكبر دولة نجحت في استثمار لغتها وزرعها في كل مستعمراتها القديمة. و قد أنفقت كثيرا جدا من الأموال وبذلت جهودا غير مسبوقة في هذا المجال، ولكنها الآن تعيش مرحلة جني الأرباح الطائلة من هذا الاستثمار، ليس في المجال الاقتصادي وحده ولكن في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية أيضا. وقد كان بإمكان الدول العربية - مجتمعة أو منفردة - أن تحول اللغة إلى رأسمال صالح للاستثمار على المدى البعيد، بالعمل على نشرها في إفريقيا وآسيا وغيرها من مناطق العالم، فهي ثروة هائلة بيدها لكنها لا تحسن الاستفادة منها.
|
555 |
|
|
|a 709359
|
653 |
|
|
|a اللغة العربية
|a تاريخ اللغة العربية
|a ضعف اللغة العربية
|a تدريس اللغة العربية
|a التأثيرات اللغوية
|
773 |
|
|
|4 اللغة واللغويات
|6 Linguistics
|c 005
|f Al Mumārasāt al-luġawiyyaẗ
|l 006
|m ع6
|o 1452
|s مجلة الممارسات اللغوية
|t Journal of Linguistics Practices
|v 000
|x 2170-0583
|
856 |
|
|
|u 1452-000-006-005.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
999 |
|
|
|c 648792
|d 648792
|