المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | عبدالفتاح، بشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 41 - 51 |
رقم MD: | 650267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: تركيا في عين العاصفة حدود دور الجيش التركي المستقبلي. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن النظام الحزبي في تركيا ظل يعاني أزمة متعددة الابعاد منذ أن عرف طريقه إلى التشكل خلال النصف الثاني من عشرينيات القرن الماضي، ثم إلي التعددية الحزبية في أعقاب الحرب الكونية الثانية. وأوضح المقال إنه إذا جاز الزعم بأن عزوف الجيش التركي عن التدخل في أحداث ميدان تقسيم، ومن بعدها فضيحة الفساد الكبرى، ثم الانتخابات الرئاسية الأخيرة، علاوة علي تعديل بعض المواد الدستورية والنصوص القانونية، قد يعطي زخماً مهماً لمنظومة القيود السياسية والدستورية التي من شأنها أن تضع نهاية لتاريخ طويل ودام من تدخل الجيش في السياسة التركية. وأشار المقال إلي أنه يمكن الادعاء بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن قد نجحت في الحفاظ علي مسحة الدفء التي أظلتها مذ وضعت الحرب الكونية الثانية أوزارها، وهي المسحة التي كان لاعتراف تركيا بالدولة العبرية عام 1949، ومن ثم تدشين اتفاق التعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وتل أبيب في العام 1996، دور بارز في تعزيزها. واختتم المقال بتوضيح أن صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تري أن الظروف التي تدشنت فيها علاقات تركيا مع كل من واشنطن وتل أبيب قبل ما يربو علي ستة قرون مضت قد تغيرت، فبعد أن كان أعداؤهم نفس الأعداء وخصومهم نفس الخصوم ومصالحهم نفس المصالح، في ظل العداء للاتحاد السوفيتي وسوريا وإيران وحماس وحزب الله، تغير الوضع الأن مما أربك العلاقات بين ثلاثتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|