ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسويق الداخلي للمدرسة الثانوية العامة في كل من روسيا الاتحادية و سلوفينيا و إمكانية الإفادة منه في مصر : دراسة مقارنة

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي الحادي والعشرين: التعليم والتحديث في دول الاتحاد الأوروبي
الناشر: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
المؤلف الرئيسي: الجويدي، فايزة عبدالعليم محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للتربية المقارنة و الإدارة التعليمية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 165 - 167
رقم MD: 653420
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

278

حفظ في:
المستخلص: تسعي المنظمات – على اختلاف إشكالها- إلى تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية؛ من خلال تحسين أدائها، وتطويره بشكل مستمر، والإفادة من ميزاتها التنافسية في تسويق خدماتها، وخريجيها؛ لضمان بقائها واستمرارها. وقد صار من الواضح أن التسويق يؤدي دورًا كبيرًا في نجاح المؤسسات التعليمية، وتحقيق أهدافها؛ حتى بات يطلق على العصر الحالي عصر التسويق، وقد تبنت المدارس في البلدان المتقدمة مبادئ التسويق بنجاح داخل مدارسها، وخارجها؛ لتقديم خدمات تعليمية مميزة؛ وفقا لاحتياجات سوق العمل. فعلي مدي العقد الماضي، حظي التسويق الداخلي – بوصفه أداة تسويقية- بقبول كبير في المنظمات المعاصرة على اختلاف أنواعها؛ حيث سعي إلى تحسين أداء الخدمة؛ من خلال تركيز جهوده على فهم موظفي المنظمة (العملاء الداخليين) من ناحية، والعلاقات التي تربط بينهم وبين المنظمة من ناحية أخرى، فضلاً عن الاهتمام بحاجاتهم ورغباتهم وتلبيتها، ودعمهم مهنياً؛ فالمنظمات التي تعمل على إشباع حاجات العاملين بها، تنمي بداخلهم الشعور بالانتماء إليها؛ الأمر الذي ينعكس إيجابا عليها؛ بالعمل على إشباع حاجات العملاء الخارجيين، وإرضائهم. فأغلب المؤسسات التعليمية تحرص على الوصول بالعاملين إلي مستويات عليا من الرضا؛ من خلال تهيئة البيئة التعليمية المحيطة بهم؛ بحيث تساعدهم في أداء رسالتهم بفاعليه واقتدار؛ من خلال العناية بجوانب عدة، تتمثل في: الدعم الإداري، والتطوير المهني، والأمن الوظيفي، والعبء التدريسي، والتجهيزات المادية، والموقع الجغرافي، والعلاقات الاجتماعية مع الزملاء، والدارسين، والقيادات، وغيرهم. وعليه، تظهر أهمية التسويق الداخلي للمدارس بصفة عامة، وللمدرسة الثانوية بصفة خاصة في أنه يساعدها على تحسين أدائها للخدمة، وتحسين صورتها أمام المجتمع، وتوفير الدعم المجتمعي المادي والمعنوي لها؛ ليساعدها على تطوير برامجها، وخدماتها في ضوء الاحتياجات المتغيرة للأسواق التي تخدمها؛ الأمر الذي ينعكس- بشكل إيجابي – على أدائها، ويسهم في بناء قدرتها المؤسسية، والتغلب على مشكلاتها، ويضمن بقاءها في بيئتها التنافسية. وتأسيسا على ما سبق تأتي الدراسة الراهنة كمحاولة للتوصل إلى إجراءات مقترحة؛ لتحقيق التسويق الداخلي بالمدارس الثانوية العامة في مصر، بما يحقق الرضا الوظيفي للعاملين حسب الأبعاد المحددة في الحدود؛ ومن ثم التغلب على مشكلاتها، وتحقيق الميزة التنافسية لها.

عناصر مشابهة