المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن مرويات الإمام شعبة الحجاج باختلاف عليه بالرفع والوقف في كتاب العلل للدار قطني. استخدم البحث المنهج النقدي في الحكم على الروايات. اشتمل البحث على ثلاثة مباحث رئيسة. المبحث الأول تناول ترجمة الإمامين شعبة والدار قطني، وفيه مطلبين، المطلب الأول ترجمة الإمام شعبة، والمطلب الثاني ترجمة الإمام الدار قطني. أما المبحث الثاني كشف عن الرفع والوقف تعريفهما وأسباب الوقف، وفيه مطلبان: المطلب الأول تعريف الرفع والوقف، والمطلب الثاني أسباب وقف العلماء للمرفوع. وقدم المبحث الثالث الدراسة التطبيقية. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، ومنها يعد الإمام الدار قطني، من أعلم الناس في علم العلل، كما تعد كتابه من أجل الكتب التي ألفت في هذا الفن، لكنه لم يسلم من الوهم أو الخطأ في بعض المواضع التي تقدم بيانها في الدراسة، ولا تغض هذه المواضع من المكانة العالية له، ولكتابه الجليل. وكذلك لا يعني تصويب أو ترجيح الدار قطني لوجه من الأوجه أنه صحيح وثابت عن شعبة، ولكن تصويبه يكون باعتبار تخريجه في مصنفات الحديث. وأن المنهج النقدي عند أئمة العلل شامل للأسانيد والمتون، لا كما زعم المستشرقون ومن قلدهم من جهلة المسلمين أن المحدثين لم يلتفتوا لنقد المتون. ومن أهم قواعد الترجيح عند الاختلاف الترجيح بالأقوى، فإن استوى الرواة في ذلك، فبالأكثر، فإن استووا فبقرائن أخرى كأن تكون الرواية في الصحيحين، أو بالأكثر ملازمة، أو بمراعاة بلدى الراوي، ونحوها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|