ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعداد معلم القرآن الكريم في معهد الإمام الشاطبي في المملكة العربية السعودية ومعهد القراءات في جمهورية مصر العربية: دراسة مقارنة

المصدر: مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية
الناشر: معهد الامام الشاطبي - مركز الدراسات والمعلومات القرآنية
المؤلف الرئيسي: الزهراني، صالح بن يحيى بن الدوسي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدقميري، سعيد بن غريب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 279 - 334
ISSN: 1658-2519
رقم MD: 653695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: للمعلم مكانة في العملية التعليمية بصفة عامة، وفي تعليم كتاب الله بصفة خاصة، ولا بد أن تنطلق أي سياسة تعليمية في العالم الإسلامي من كتاب الله، وتوليه العناية والاهتمام الذي يتناسب مع مكانته كمصدر تشريعي وتربوي. ولا شك أن من الاهتمام بكتاب الله العناية بإعداد معلم القران الكريم المختص بأفضل الطرائق والأساليب التعليمية، وقد اتضح للباحثين عدم وجود دراسات سابقة تهتم بالمقارنة بين معاهد إعداد معلم القران الكريم فكانت هذه الدراسة بعنوان (إعداد معلم القران الكريم في معهد الإمام الشاطبي في المملكة العربية السعودية ومعهد القراءات في جمهورية مصر العربية: دراسة مقارنة) والتي تهدف إلى التعرف إلى أوجه التشابه والاختلاف في نظام إعداد القران الكريم في معهدي الشاطبي والقراءات بالأزهر، وكذلك الاستفادة من خبرات معهدي المقارنة في نظام إعداد معلم القران الكريم لتحسين وتطوير نظام إعداد معلم القران الكريم، وقد اعتمد الباحثان على المنهج المقارن في بحثهما وتوصلا إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: تشابه بعض المقررات الدراسية، واختلاف مقررات أخرى في المعهدين، وكذلك توصل الباحثان إلى أن عدد الوحدات الدراسية في معهد الشاطبي اكثر من عدد الوحدات الدراسية في معهد القراءات بالأزهر بحوالي (13) وحدة، كما توصلا إلى أن معهد الشاطبي يركز على حفظ وتسميع القران الكريم اكثر من التجويد، بينما يركز معهد القراءات على التجويد اكثر من الحفظ والتسميع، كما توصلا إلى عدد من التوصيات، كان من أهمها: توجيه المعهدين إلى التوازن في نسب الوحدات الدراسية الخاصة بالقران والتجويد، وكذلك زيادة عدد أهداف معهد الإمام الشاطبي بما يتناسب مع ما أنشئ من أجله، وفتح سن القبول من مراحل الطفولة كما هو الحال في معهد القراءات بالأزهر، لأن مرحلة الطفولة تعتبر فرصة لحفظ كتاب الله وتعلم تجويده

ISSN: 1658-2519

عناصر مشابهة