المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الحداثة.. مصطلح تطارده الشكوك!. أشار المقال إلى أشكال الحداثة، فهذا السؤال دفع إلى التفكير في تلك الارتباطات من عينة الحركة الحديثة، الفن الحديث، الأدب الحديث، التصور الحديث، كما لا تتسم الحداثة بأسلوب خاص ومميز، بل بأساليب متعددة، كما لاتوجد حداثة واحدة، بل أساليب حداثية متعددة. كما بين المقال أن الحداثة تعنى الوعي المتميز، أو أن يصبح الاختلاف هو الأساس، فإنه يمكن إيجاد سبل وطرائق مختلفة لفعل الشىء نفسه، إنها بحث عن هوية للتمييز وتقودنا في النهاية إلى تمييز الهوية، كما أنه تم تثقيف العالم-أو تدينه ثقافياً – من خلال منظور عالمى لديه مثال أو نموذج يقيس عليه مدى أو مستوى الحداثة من عدمه، كما أن هذه النظرة تبدو استعمارية في طابعها الثقافي الذى يمثل آلية لتحديد الهوية الحداثية أو غير الحداثية. كما توصل المقال إلى أن الحداثة فرضت منذ قرنين طابعها القيمى الغربى: ناطحات السحاب، ووسائل النقل السريعة والفارهة والشبكات الإلكترونية كلها وضعت معايير لما تمثله الحداثة في صورتها المدنية، كما أنها طرحت قضايا تعلقت بالنوع الاجتماعى (الجندر) والعرق والإثنية أو صورة التعددية الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|