ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المكون الديني في العمران ما بعد الحداثي !

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: سالم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع58
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 65 - 71
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 654086
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن المكون الدينى في العمران مابعد الحداثي!. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى الحداثة ..صيرورة تاريخية، فَصعب مقولة ما بعد الحداثة لأسباب ثلاثة أساسية: أولها : أن الحداثة مفهوم نسبى بالأساس، وجدلي بالضرورة ، أما كونه نسبيا فينبع من ارتباطه بالعلم الطبيعى/التجريبى ونزوعه إلى تجاوز نفسه، بل وتكذيبها، وثانيها: أن الحداثة تجربة تمتعت بامتداد كبير وتنوع هائل، إلى درجة يمكن معها استيعاب الظواهر الجديدة المنسوبة إلى مابعد الحداثة، أما ثالثها" أن معظم الدواعى التي تبرر خطاب ما بعد الحداثة تنبع من جذر واحد هو ضرورة تلافى تناقضاتها، وهى التناقضات التي أفرزتها، ولاتزال، عوامل الأنانية الفردية ، والتفاوت الطبقى الحاد، والتحيز الطائفى، أو الإقصاء العرقى، وغياب العدالة في التعامل الدولى. كما أوضح المحور الثانى الحداثة. ونهاية الدين، في سياق التنوير المادى والعلمانية الوجودية، بلغ رفض الألوهية حداً متطرفاً لدى نقاد الدين الكبار من ماركس وفيورباخ وفرويد ودوركهايم، وصولا إلى الادعاء بموته لدى نيتشه. كما تحدث المحور الثالث عن مابعد الحداثة والدين...التشكيك والتفكيك. وتوصل المقال إلى لكي نتمكن من صوغ وعى جديد يستحق وصف المابعد، يتمثل في أمرين أساسيين هما أولهما، هو استعادة الحدود المثلى المتوازنة لفهمنا عن الحقيقة، باعتباره نسبية، ولكن ممكنة، وثانيهما تجاوز ليس فقط الوعي السالب بين الدين والحداثة /العلمانية المتطرفة، ولكن أيضاً حال الحياد البارد بينه وبين العلمانية المعتدلة /السياسية إلى صياغة وعى موجب، تفاعلى، خلاق بين الدين وما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة