ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم النوعي بين الطموحات والتهديدات برنامج المسرح التربوي نموذجاً !

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي العربي الخامس - الدولي الثاني - الاتجاهات الحديثة في تطوير الاداء المؤسسي والاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: حسين، كمال الدين حسين محمد، ت.2021 م. (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Kamal El-Deen Hussein
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر - جامعة المنصورة
الشهر: أبريل
الصفحات: 510 - 522
رقم MD: 66174
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه أن وجود الأنشطة المتنوعة داخل المؤسسات التعليمية، وإتاحة الفرصة للتلاميذ لممارستها، يعدان من أهم المصادر الفعالة التي توفر للمجتمع أجيالا من المبدعين، في كافة مجالات الحياة، الفنية والرياضية والثقافية الخ. هذا ليس حلما، بل كان واقعا ملموسا، حتى السبعينات من القرن الماضي، حين كان هناك اهتماما بكافة جوانب الأنشطة داخل المؤسسات التعليمية، في مستويات التعليم الأساسي والثانوي، لكن بعد اختفاء معظم الأنشطة، بحجة ضيق مساحات المدارس، واستبدال إنشاء الفصول بدلا من الملاعب وحجرات الأنشطة، أو بناء المدارس الجديدة، أو ازدياد عدد التلاميذ، والصراع من أجل درجة تؤهل لتعليم جامعي أفضل، وخوف أولياء الأمور على أبنائهم من ممارسة الأنشطة، بحجة الحفاظ على الوقت، بجانب انشغال المدرسين الذين كانوا مكلفين بالإشراف على هذه الأنشطة، بموادهم الأساسية، والتسابق على الدروس الخاصة، توقفت هذه المعامل عن التفريخ، وجدبت الحياة الثقافية والفنية والرياضية في مصر على الأقل. من هنا جاءت فكرة إنشاء الكليات النوعية، أو التعليم النوعي، لإعداد الكوادر اللازمة من أخصائي الأنشطة المدرسية، المؤهلين علميا وتربويا ومهنيا، لإعادة الحياة لمجالات الأنشطة في مؤسسات التعليم قبل المجاني، وكانت من أفضل الأفكار التي جاءت بها العقلية التربوية في العشرين عامل الماضية، لكن هل بالنوايا وحدها تتحقق الأحلام؟ بالضرورة وكأي تجربة جديدة، كان لابد من وقفة اليوم أمام ما تم تحققه من هذه الفكرة، بمزيد من الدراسة والتقويم، للتعرف على الصعاب والسلبيات التي واجهت التعليم النوعي، في السنوات السابقة، خاصة وإننا اليوم نحاول أن نطبق معايير الجودة والاعتماد على كافة مؤسسات التعليم بمستوياتها المختلفة، في إطار من الأسس العلمية والأكاديمية، في التفكير والتخطيط والتحليل والتقويم والتنبؤ، لرفع كفاءة المؤسسة والمستفيدين، والمجتمع وأجياله المستقبلية في النهاية. بدأت الأحلام تتبلور ويعاد صياغتها فيما يعرف برؤية الكليات العلمية لما يجب أن يكون عليه الحلم، وترجمت إلى رسالة تجعل الحلم واقعا، من خلال تحديد الأهداف والمؤشرات والأدلة على هذا التحقق، وترصد السلبيات فيما يعرف بالتهديدات التي تقف عقبة أمام تحقيق الطموحات، وتبعا للضرورة العلمية يجب أن يؤدى هذا إلى تصور للحلول، التي تساعد على تضيق المسافة بين الطموحات والتهديدات. أين نحن من كل هذا، وما الأمر بالنسبة لبرنامج المسرح التربوي، وما هي الحلول التي تساعد على تحقيق رؤية الكليات النوعية، في إعداد أخصائي مسرح مدرسي قادر على مقاومة كافة التهديدات التي تقف عقبة أمام تحقيق رسالته؟ حول الرؤية والطموحات، والتهديدات من جانب آخر، ستحاول هذه الورق وضع تصور، للحلول، في هذا المجال.

There is no doubt that the presence of various activities in educational institutions , and provide an opportunity for students to take part in , are among the most important sources that provide the community with generations of creators in all fields of life, artistic, sporting and cultural, etc.. This is not a dream, but it was a reality, even the seventies of the last century, when there was interest in all aspects of activities within the educational institutions in the levels of primary and secondary education, but after the disappearance of most of the activities, under the pretext of lack of school spaces, and the replacement of the establishment of classes instead of playgrounds, activities rooms, or building new schools, and to increase the number of pupils with the struggle for more degrees to get better university education, and the parent’s fear about their children if they engaged in activities under the pretext of maintaining the time, next to busy teachers who were assigned to oversee these activities, in their main programs, and competition to private lessons. For that came the idea of establishing a college of specific education, to prepare the necessary staffs of the specialist in different school activities, with good qualification scientifically, educationally and professionally, to bring life to the areas of activities in the pre-university education institutes. Like any new experience, it was necessary to pause today to see what has been achieved by thes ides,by further study and evaluation to identify the difficulties and disadvantages faced by specific education, in previous years, especially we are trying to day to apply the standards of quality and accreditation at all levels of education institution, in the frame work of the scientific and academic thinking and planning, analysis, evaluation and forecasting, to raise the efficiency of the institutes and the community and future generations at the end. Dreams began to crystallize and re-formulated in what is known as science view of the colleges, and translated this view into a message to make the dream a reality, through the identification of targets and indicators and evidence of such verification, and monitor the negatives in what is known territories which is an obstacle to achieving the aspirations, as resulted that will lead to the perception of the solutions, which help to narrow the distance between the inspiration& territories. Where are we all in of this, and what is for the educational theater program, and what are the solutions that help realize the vision of college quality in the preparation of specialist in theater activities who able to resist all threats which is an obstacle to the achievement of his job? About the vision and aspirations, and threats from the other side, this paper will try to conceptualize, for solutions in this area.