ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة البريطانية اتجاه تركيا 1945 - 1952

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: دويلي، ألاء حمزة شناوة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dwelee, Alaa Hamza
المجلد/العدد: ع105
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 306 - 352
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 666297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: كانت سياسة بريطانيا تجاه تركيا ما أن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى اشتراك تركيا في حلف الشمال الأطلسي في 25 شباط 1952 تتأثر بمدى مصلحة تلك السياسة في تركيا شأنها شأن كل السياسات الدولية. فقد كانت بريطانيا تسعى وباستمرار إلى استمالة الحكومة التركية إلى جانبها، فبعد أن ظفرت بها كحليف في الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 استمر ذلك التحالف بعد تلك الحرب رغبة منها في صد التوجه الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي نحو مناطق نفوذها إلى الجنوب. فتصدت لرغبة الاتحاد السوفيتي في إنشاء قواعد له في منطقة المضايق وساندت تركيا بكل ما أوتيت من قوة من أجل ذلك ولم يتسنى للاتحاد السوفيتي تحقيق أطماعه في المضايق. لم تكتفي بريطانيا بذلك فقد سعت إلى تقوية تركيا اقتصادياً وعسكرياً، ولم يكن للسياسة البريطانية القدرة على مدها بتلك المساعدات فسعت إلى الحصول عليها للحكومة التركية من الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تتردد في تقديمها من أجل ذات الغرض البريطاني. لقد رسمت بريطانيا لتركيا بعد الحرب العالمية الثانية دورا ينحصر في حماية مصالحها في الشرق الأوسط عن طريق تكوين قيادة للشرق الأوسط تؤدي فيه تركيا دوراً بارزاً وبإشراف بريطاني. لم تعارض تركيا ذلك الأمر إلا أنها أصرت في البدء على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي North Atlantic Treaty Organization أو ما يعرف بالناتو (ANTO) الذي تأسس في 4 نيسان 1949 وسعت تركيا إلى أن تكون جزء من ذلك الحلف إلا أن رغبتها اصطدمت مع ما تخطط له السياسة البريطانية، التي أرادت أن يكون للأتراك دور ينحصر في الشرق الأوسط فقط. فرفضت اشتراك تركيا في حلف شمال الأطلسي على الرغم من الطلبات المتكررة للحكومة التركية في أن تكون جزء من ذلك الحلف وساندتها الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الرفض. لم يستمر رفض السياسة البريطانية في اشتراك تركيا في حلف الناتو طويلاً فقد كان للخطر السوفيتي على مصالح الدول الغربية والدور التركي الإيجابي في الحرب الكورية 1950- 1953 والظروف المواتية في الشرق الأوسط فيما يخص علاقة بريطانيا السيئة بمصر وبإيران فضلا عن اقتناع الولايات المتحدة الأمريكية بأهمية الدور التركي على الساحة الدولية لاسيما بعد المشاركة التركية في الحرب الكورية الأمر الذي دفع السياسة البريطانية إلى الاقتناع بدورها بذلك الدور التركي كل ذلك وغيره كان الدافع وراء تغيير وجهة نظر السياسة البريطانية واقتناعها بتوجيه الدعوة في 15 تشرين الأول 1952 بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى تركيا في الانظمام إلى حلف شمال الأطلسي. والذي انظمت تركيا رسميا إليه في 25 شباط 1952.

Like any other international relations, the British policy toward Turkey from the end of WW2 until Turkey joined the North Atlantic Treaty Organization (NATO) on February 25, 1952, was influenced by political interest. Britain always sought to have the Turkish government as an ally. Having Turkey as an ally during and after WW2 continued as an attempt to contain communism lead by the USSR, in its sphere of influence in the south. Britain was able to prevent the USSR from establishing bases in the straits area and supported Turkey as much as they could, therefore the USSR couldn’t achieve its ambitions in the straits area. Britain also sought to enhance turkey militarily and economically; the British policy was unable to do that therefore asked the US help, which agreed to do that for the same purpose. After WW2, Britain draw a role for Turkey limited to protect its interest in the Middle East by forming a leadership in the Middle East through which Turkey plays an important role supervised by Britain. Turkey didn’t object, yet they insist on joining the NATO, established in 1949, Turkey sought to be part of that organization but its desire clashed with the British policy, which wanted to limit Turkey’s role within the Middle East only. They rejected Turkey’s request to join the NATO, despite the numerous requests of the Turkish government. US also supported Britain’s decision. The British rejection to Turkey’s joining the NATO didn’t last long, the Soviet threat against the western powers, Turkey’s positive role in the Korean war, events in the Middle East and Britain’s bad relations with Egypt and Iran, as well as the US persuasion of the important role of Turkey in the international arena especially the Korean war, all that and many other reasons were behind Britain’s change of view alongside with France and U.S. to invite Turkey to join NATO on October 15, 1952 and Turkey became an official member of NATO in February 25, 1952.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة