ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التعليم العالي ومؤسساته في المملكة العربية السعودية 1957-1975: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Higher Education and its Institutions in the Saudi Arabia 1957 - 1975: A Historical Study
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عثمان، خليل حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع111
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أذار
الصفحات: 245 - 276
DOI: 10.31973/aj.v0i111.1500
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

238

حفظ في:
المستخلص: اتسمت الأوضاع العامة في المملكة العربية السعودية بالتخلف الثقافي وانتشار الأمية مدة طويلة، بيد أن الأوضاع تغيرت لاسيما بعد تأسيس المملكة عام 1932، إذ أولت الحكومة السعودية التعليم أهمية كبيرة رغم الظروف الاقتصادية التي رافقت تأسيسها، فشرعت منذ ذلك الوقت بإرسال عدد من الطلبة إلى الخارج لمتابعة دراستهم الجامعية وإكمالها بعد تأسيس "مدرسة تحضير البعثات" عام 1936 التي أخذت على عاتقها مهمة إعداد الطلبة للالتحاق بالجامعات الأجنبية. وشهد عام 1957 افتتاح أول جامعة باسم "جامعة الرياض" التي اشتملت على إحدى عشرة كلية، وقد شهدت الجامعة توسعة في عهد الأمير فهد بن عبد العزيز ودعما للطلبة عبر دفع مرتبات لهم مقدرها 325 ريالا شهريا، فضلا عن صرف 500 ريال للطالب المغترب مع الامتيازات الأخرى التي تدخل في نطاق تشجيع الطلبة للالتحاق بالجامعة والتزود بالعلم والمعرفة. كما شهد عام 1963 تأسيس "كلية البترول والمعادن" في مدينة الظهران التي تحولت إلى جامعة عام 1975. وتوالي تأسيس الجامعات، إذ شهد عام 1967 تأسيس "جامعة الملك عبد العزيز" في جدة ومكة التي ضمت كليات متعددة التي أخذت بمنح الطلبة مبلغا شهريا مقداره 100 ريال. وفي عام 1974 صدر مرسوم ملكي أوجب تأسيس جامعة "محمد بن سعود الإسلامية" في الرياض. وشهد عام 1975 افتتاح "جامعة الملك فيصل" في المنطقة الشرقية في مدينة الهفوف تحديدا، التي افتتح فرع آخر لها في الدمام، ضمت كليات متعددة ومراكز بحثية ودوائر علمية وخدمية. والملاحظ، أن المملكة العربية السعودية عانت ومنذ بداية تأسيس الجامعات، من قلة الكوادر التدريسية وافتقارها إلى أساتذة ذوي كفاية مما دفع الحكومة السعودية للاستعانة بأساتذة متخصصين من بعض الدول العربية والأجنبية لاسيما في الاختصاصات العلمية. ومن الجدير بالملاحظة أن التعليم في الجامعات السعودية لم يكن مختلطا. وقد زاد الإنفاق الحكومي على التعليم، إذ وصل المبلغ المخصص للتعليم الجامعي عام 1973 إلى 1677 مليون ريال، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة السعودية المتزايد بهذا القطاع المهم، إذ واصلت دعمها ولاسيما ما يتعلق بالوثائق والتي تفيد الباحثين، فأسست دارة الملك عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1972م. كما ازداد الطلبة المقبولون في الجامعات السعودية التي تبنت من جهتها سياسة تعليمية تهدف إلى توسيع التعليم على مستوياته المختلفة مع استيعاب الطلبة الراغبين في الدراسة جميعهم وتهيئة المستلزمات كافة التي تهمهم مع الأخذ بالحسبان مجانية التعليم في مراحله كافة، بل تعداه إلى الاهتمام بالبعثات العلمية للطلبة السعوديين للحصول على درجات علمية متقدمة لرفد الجامعات باختصاصات مهمة وعالية الجودة.

This study showed that the Saudi Arabia witnessed a deteriorated social situations, which reflected even on the education in it, and its officials realized the importance of the education and the necessity of supporting it to escort the existing development in the foreign environment, which explained their sustain- in accordance with the then available capabilities- to that section. It is noticeable that the university education did not find any care and interest only in a late period of time, the fact which was related to the predominant social conditions, as society’s eyesight to the education and its importance. Nevertheless, the 1950s decade had witnessed the universities founding movement, followed by horizontal expansion process that expanded in accordance with the kingdom's need. At the same time, it didn’t seem that the kingdom delayed to seek the help of foreign experience, especially when it was lacking to academic-scientific cadres. From this point, the kingdom devoted to make use of that experience, hence it sent scientific scholarships abroad, at the same time, it put an educational policy on which it drew its plans concerning build up the lower constructions, and being noticed that the development that accompanied universities foundation, by students getting higher scientific marks inside the kingdom and outside, is considered as a goal which the Saudian governments have always tried to achieve.

ISSN: 1994-473X