العنوان بلغة أخرى: |
التناقض مع القيود الحضارية كما اتضح في مسرحية هيدا جابلر لإبسن ومسرحية مارشا نورمان "اللية، يا أمي" : دراسة لمراحل الواقعية المختلفة |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الآداب |
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية الاداب |
المؤلف الرئيسي: | El Sherbini, Asmaa Ahmed (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 1 - 29 |
ISSN: |
1687-448X |
رقم MD: | 669159 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان انتشار الفكر والأيدولوجية الذكورية في الأدب وراء الفكرة السلبية عن المرأة. ومع هذا فإن بعضاً من الكتاب من أمثال أبسن، أوسكار وايلد وبرنارد شو استطاعوا أن يتعدوا الصورة الثقافية المعتادة عن المرأة من خلال رسم صورة نسائية قوية متناقضة مع الخلفية الثقافية. من هذه الأمثال صورة هيدا في مسرحية " هيدا جابلر" للكاتب هينرك إبسن. وتناقض هع هذه الصورة صوره جيسي في مسرحية. "الليلة، يا أمي" للكاتبة مارشا نورمان، فهي صوره لامرأة انهزامية ومطيعة رغم انها تنتمي إلى مجتمع وثقافة تعترف بحقوق المرأة. بدأ البحث بتلخيص الصفات الأساسية لأي عمل نسائي. يتبع هذا تحليل أساس لشخصية هيدا في مسرحية هيدا جابلر وجيسي في مسرحية "الليلة، يا أمي" مع شرح للمسرحيتين وإشارة إلى الخلفية الاجتماعية للعصر. وخلال الدراسة كان من الواضح أن كلا من الكاتبين قد أكدا على التجسيد الدرامي للصراع النفسي الداخلي للبطلتين والذي يدل على عدم إحساسها بالرضا. هذا الإحساس بالتمزق وعدم الرضا ينتهي بكليهما بالانتحار وذلك للهروب من قيود المجتمع ومحاولة شجاعة لإنهاء الحياة بصورة جميلة كما هو الحال مع هيدا أو لمحاولة إثبات حق المرأة في الاختيار كما هو الحال مع جيسي. وتؤكد كل من المسرحيتين -سواء كانت مع أو ضد الحركة النسائية -على الكارثة التي تلحق بالمرأة إذا ما عاشت تحت قيود سواء كانت هذه القيود نابعة من تحكم رجل أو مجتمع -هيدا -أو امرأة متسلطة — جيسي -. ويؤكد البحث على أن مارشا نورمان قد استخدمت نفس الأساليب التكنيكية التي استخدمها إبسن ومن أهمها الواقعية التي ترفضها الحركة النسوية. ومع هذا فإن مرشا نورمان كانت ناجحة إلى حد كبير فاستخدامها الأسلوب الواقعي لبساطته وأثره الدرامي القوى في رسم الشخصية ومعاناتها. وفى النهاية يؤكد البحث أنه بالرغم من الاختلاف الموجود بين كلا من البطلتين وخلفيتهما الحضارية والثقافية إلا أنهما يشتركان معاً. في الاحساس بالألم واليأس لإحساسهما بأن الحياة التي يحيوها ليست ذات معنى فهما موتى ولكنهما أحياء. ومن هنا فإن كلاهما يطلق صرخة إنذار للمجتمعات والمؤسسات التي تهمل ولا تشعر باحتياجات المرأة. |
---|---|
وصف العنصر: |
النص باللغة الانجليزية |
ISSN: |
1687-448X |