المستخلص: |
منذ أواخر الثمانينيات، فإن كلا من اليميني الصهيوني الحاكم والمجتمع المدني الفلسطيني- الإسرائيلي يتحدى الوضع الاجتماعي اللغوي الراهن في إسرائيل؛ حيث تستخدم اللغتان العبرية والعربية لغتي تواصل أساسيتين. الأول يقوم بمحاولات جاهدة لزعزعة استقرار الوضع الراهن وتعيين العبرية لغة رسمية وحيدة في إسرائيل، في حين يعمل الطرف الثاني جاهدا على سد الفجوة بين الموقع الراهن للغة العربية ومكانتها القانونية في إسرائيل، تهدف هذه الدراسة إلى إظهار أن نضال الفلسطينيين-الإسرائيليين من أجل الحقوق اللغوية يقوم على اعتقاد بأن اللغة هي أمر حاسم في الوصول إلى الحقوق الجماعية المدنية والسياسية، وعلاوة على ذلك، فإن هذا يعكس رغبة الفلسطينيين- الإسرائيليين في المشاركة بصفة متساوية وكاملة في الحياة المدنية الإسرائيلية، وهناك مكان للجدل كذلك يتمثل في أن التقدم في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية يسارع في النضال من أجل الحقوق اللغوية؛ لأن اللغة العبرية قد تحولت وأصبحت صميم السياسة الصهيونية الجديدة والسياسة الدينية الوطنية.
Since the late 1980 s, both the ruling Zionist right wing and Palestinian-Israeli civil society have challenged the sociolinguistic status quo in Israel where both Hebrew and Arabic serve as the two main languages of communication. The former has been fervent in its attempts to destabilize the status quo and designate Hebrew as the sole official language, while the latter is eager to bridge the gap between the de facto and de jure status of Arabic in Israel. This study aims to show that the Palestinian-lsraelis’ struggle for language rights is based on their belief that language is critical in accessing civil and political collective rights. Moreover, it reflects the desire of the Palestinian-lsraelis to participate as equals in Israeli civil life. It is also argued that progress in the Israeli-Palestinian peace process has accelerated the struggle for language rights, because Hebrew has transmuted to become the core of neo-Zionism politics, the national religious politics.
|