ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Quantity Versus Quality Dilemma In Syrian Higher Education Today: A Study To Enhance The Quality Of Teaching And Learning At The Department Of English At Damascus University

العنوان بلغة أخرى: معضلة الكم مقابل الكيف فى التعليم العالى فى سورية اليوم : دراسة لتحسين جودة التعليم والتعلم فى قسم اللغة الإنجليزية وآدابها فى جامعة دمشق
المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: Dalbani, Hala (Author)
المجلد/العدد: مج29, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 41 - 612
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 670414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جامعات حكومية كبيرة وتعليم خاص غير متطور بشكل كافٍ وازدياد متصاعد لعدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي سنوياً – ذلك كّله يمثل بعض التحديات التي تواجه التعليم العالي في سورية اليوم. منحت سياسة الاستيعاب كل طالب أتم دراسة المرحلة الثانوية فرصة للتعليم الجامعي المجاني ولكي تستمر هذه السياسة وتنجح وكي يستفيد الطلاب والدولة من هذه المنحة لا بد من إدخال بعض التغييرات الأساسية وإلا فإن جودة التعليم والتعلم في هذا السياق التعليمي الهائل حيث الموارد محدودة ستستمر بالتراجع. هذه الظروف كّلها فضلاً عن التطور التكنولوجي في العالم اليوم تلزمنا بالتحول بمفهوم التعليم بحيث يصبح التعليم موجها نحو مساعدة الطلاب على اكتساب المهارات التي تؤهلهم للتعليم الذاتي والمستقل، وتطور لديهم مفهوم التعلم مدى الحياة. هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد حلول لتطوير جودة التعليم في أحد أقسام كلية الآداب في جامعة دمشق -قسم اللغة الإنجليزية وآدابها -إِذ بلغ عدد الطلاب الذين يتعلمون الإنجليزية لغير الناطقين بها في المرحلة الجامعية الأولى في العام 2009 حوالي ثلاثة عشر ألفاً بنسبة نحو 500 طالب لكل مدرس. ربما تكمن حلول تحسين جودة التعليم في أقسام ضخمة كهذه بكل بساطة في أساليب التعليم التي تطور مهارات التعلم الذاتي. كما يمكن لأساليب التعليم غير التقليدي مثل استخدام الوسائط المتعددة والحاسب والإنترنت أن توفر كثيراً من الحلول لهذه المعضلة. غير أن المشكلة تكمن في تطبيق أساليب التعلم غير التقليدية في سياق تعليمي تقليدي بحت وفي سياق لم يتعرف ولم يتعرض به المدرس نفسه لمفهوم التعلم الذاتي وكيفية تطبيقه. فالتغييرات المطلوبة تعتمد اعتماداً أساسياً على تدريب الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية لتبني أساليب التعليم غير التقليدية والتخلي عن بعض مسؤولياتهم والاستعاضة عنها بتطوير العملية التعليمية وتحفيزها عن طريق فسح المجال أمام الطلاب لإتقان استراتيجيات التعلم الذاتي من خلال تعزيز المهارات الإدراكية وما فوق الإدراكية والاجتماعية العاطفية.

Very large public universities, an inadequately developed public sector, and a rapid growth in the number of students seeking higher education are some of the challenges facing higher education in Syria today. The government’s ‘open admission policy’ has committed itself to securing ‘free access’ to higher education to every secondary school graduate. For this policy to continue and be successful and for the country and students to benefit, significant changes are needed, or else, the quality of teaching and learning in such massive contexts where minimal resources are available will continue to recede. Such circumstances besides the technological developments in the world today also make it imperative that the concept of education should be moving towards helping learners acquire the skills of self-directed learning and develop the attitude that learning is a life-long process. This study shall attempt to look for potential answers to quality education at the department of English language and literature at Damascus University where the number of EFL (Engl sh as a foreign language) undergraduate students in 2009 was around 13,000 with a student-lecturer ratio of around 500:1. The answer to quality education in such massive departments might simply lie in approaches to teaching that promote autonomy. Non-conventional modes of learning might also hold a lot of the answers to this dilemma. However, in a culture where teachers themselves have not been exposed to the concept of ‘autonomization’ and in a context with a traditional organization of classrooms, implementing such approaches to teaching may not be that simple. The changes needed mainly depend on training the current faculty to adopt non-conventional means of teaching and to hand over some of their responsibilities and focus instead on enhancing the learning process by developing their learners’ cognitive, metacognitive, and socio-affective skills.

ISSN: 1818-5010