ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث كله شجن

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: السديري، البندري بنت خالد بن براك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع396
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 138 - 141
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 674767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم قصيدة " حديث كله شجن". إلقى المقال الضوء على إجلاء صاحبها بعض تلك المواقف وتعرت في نظره كثير من مكنونات الطرف الآخر، وقد سماها بـ (حديث العيون) لا (لغة العيون) مجتزئاً فيها شيئا من اللغة؛ لأنه لا يريد كل اللغة، بل بعضا منها، فآثر قليلها ومتداولها اليومي (حديث). وتتبع المقال بدأ الشاعر القصيدة بالمتعلق الجار والمجرور (في مقلتيك)؛ ربما لأنه أراد أن يشير إلى تعلقه بهما، أو لأنه معلق مثلهما بشيء لا يستطيع منادمته كل حين، وصوت (القاف) من (مقلتيك) لديه قوة إسماع كبيرة وحضور نفسي؛ بسبب الوقوف عليه الذي يستدعى إخراج بعض الآهات على شكل فقاعة هوائية فيرتاح صدره بعد تقلقله. واختتم المقال بالإشارة إلى أحاديث العيون لها يد تدفع بها المحبين، فتهوى بهم من عل في قاع الأسقام والأوجاع ، والسقم وإن تعرف لفظاً بـ" أل التعريف"، إلا أنه عند المتلقي يبقى منكراً مالم يكابده، و( أردته) لفظة مؤدية للمعنى وفعل إنجازي ، فالتردي هو الهلاك ، الذى جازاه الشاعر بالغفران ، فـ( قلب المحب) و( أردته) و (السقم) شفرات ورسائل خاصة، يخاطب الشاعر أما الأصوات فـ ( القاف)قوية شديدة وتشاركها ( الدال ) في ذلك ، غير أن اللفظة تشى برقة تأتت من صوت (السين) لرقة المتحدث عنه الذى أشار إليه بـ ( الهاء) فعاد على ما بدأ له. فمرحى للشاعر المغرد أحمد مطر الزهراني على هذه القصيدة؛ التي ترددت بين عوالم اليقظة والأحلام والأساطير، بضعف الحب تارة وقوة الحب والإيمان تارة أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة