المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | السديري، البندري بنت خالد بن براك (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsuadiri, Albandari Khalid Barrak |
المجلد/العدد: | مج34, ع397 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 126 - 127 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 674962 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الصوت والريشة". وذكر المقال أن للشاعر إحساس مرهف يستطيع من خلاله أن يصور مالا يراه، ويبلغ من جمال تصويره أن المتلقي يرسم لوحة تشكيلية في خياله تتمازج فيها الألوان والمشاعر بشكل كبير. وبين المقال أن الشاعر والرسام كلاً منهما له أدواته التي يلعب بها ويصوغ بها فنه، فللشاعر الأصوات التي تعلو حيناً وتخف آخر، وترق في موقف وتفخم في آخر. كما أوضح أن للرسام الألوان التي تتمايز فتضفي على اللوحة بعداً جمالياً يدرك بالعين، فيصنع كل منهما جمالاً من اختلاف أدواته، غير أن أداة الشاعر تمكنه من الوصول إلى عدد من المتلقين أكبر. كما ذكر أن تلوين الأساليب يقرب اللوحة المتخيلة إلى اللوحة المعاينة؛ فمن خضرة وماء صاف يترقرق ويتلون بلون ما ينعكس عليه، إلى أسلوب الخبر في بيان الطبيعة، ثم الإنشاء في أسلوب النفي المردف بالإثبات، ويكاد المتلقي أن يبتسم مشاركة للشاعر حين تعجب من نفسه فكل متلق يقول: هذا أنا. واختتم المقال ذاكراً أن وسائل الإعلام تعتمد على رسم الموقف وتصويره للمتلقي لتضمن تغلغل الخبر في نفسه لا فتة انتباهه، فلفظة (عاجل) التي يصطبغ شريطها بالأحمر وهو لون الدم، تنذرنا بحدوث الجلل فتدق القلوب، قبل أن تقرأ العيون هذه الوسيلة ورّثها الأدباء لأجيالهم، فنحن نري قصصاً أودعت لوحات، ولوحات تحولت إلي قصص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |