المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | جمو، ماهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 86 - 87 |
رقم MD: | 675003 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "بدافعٍ من الحُبّ والولع". وكشف المقال عن أهمية الترجمة، وأنها لا تقل أهمية عن الكتابة الإبداعية، حيث أن الترجمة هي الهواء الذي ينقل عبر الزمن بذور ثقافات الشعوب إلى لغاتها. كما أوضح أن ترجمة الشعر تطلب حبّ نمط شعري معين، والإحاطة بمجمل أعمال الشاعر الإبداعية، وفهم عوالمه، ورؤيته للفن والحياة والجمال. وأشار المقال إلى أن الترجمة الجيدة تكون حصيلة الصبر وإعادة الصياغة مرات ومرات، ويجب ألا يهتم المترجم بالشهرة والمال الذي سيجنيهما من وراء عمله، بقدر ما يهمه الوصول إلى لحظة مضيئة من السعادة، تشبه لحظة الكشف والخلق. كما أظهر أن ما نشر من ترجمات عن الأدب الفارسي في الصحف والدوريات ودور النشر العربية، كان يوجد فيها نقص جوهري يتعلق بالجانب الجمالي والموسيقى للغة، وكان هذا جلياً في الشعر، فمعظم القصائد قد ترجمت بشكل آلي متسرع يفتقد إلى الحب والصبر، ولم يكن فيها ثمة ما يشير، إلى مراعاة الخصوصية الذاتية للغة الفارسية. وتطرق المقال إلى أن المترجم ينبغي أن يدرك الفوارق بين موسيقى اللغتين، وأن يحرص على نقل الفضاء الجمالي للغة الأصلية إلى اللغة المراد الترجمة إليها. وانتهى المقال بأن ترجمة الشعر تطلب حساسية أكثر من باقي الأجناس الأدبية، فلا يُكتفى بالإحاطة الوافية باللغة الأصلية واللغة المراد الترجمة إليها، وإنما لا بد أن يكون العمل بدافعٍ من الحُبّ والولع بالدرجة الأولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|