المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة التعليم |
المؤلف الرئيسي: | العسكر، هلال بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 52 - 53 |
ISSN: |
1319-6200 |
رقم MD: | 675779 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" التربية والتعليم بحاجة لعاصفة حزم". كشف المقال عن الحاجة الملحة لعاصفة الحزم لإعادة بعض الأمور إلى نصابها، أعتقد أن التربية والتعليم أيضا بحاجة لعاصفة حزم تعيد الأمور إلى موضعها الصحيح؛ فالحزم سلاح به قوام كل الأمور لأنه لا يتساهل في حال تستوجب الشدة ولا يتشدد في حال تستوجب الرفق واللي. وذكر المقال الحاجة إلى الحزم في التربية يتمثل في إلزام الأسرة نظاما بمسؤولية تربية الأبناء بما يحفظ دينهم وعقولهم وبدنهم ومالهم، وأن تحول بينهم وبين ما يضرهم وأسرتهم ومجتمعهم ووطنهم وأمتهم وإلزامهم بالتقاليد الاجتماعية المرعية في البلاد وتربيهم وتعويدهم على الانضباط والالتزام والانتماء للدين وللوطن والولاء لقيادتهم، وزرع حب واحترام النظام المنزلي فيهم من حيث أوقات النوم والأكل والخروج، وعدم التساهل والإهمال بتركهم يأكلون متي شاؤوا وينامون متي شاؤوا ويتسببون في السهر ومضيعة الوقت وغير ذلك من فوضويات تتسبب في تفكك الروابط واستهلاك الجهود والأوقات وتنمي الاتكال على الغير والكسل وعدم الانضباط في النفوس حتي يكون أبناء صالحين ونافعين. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الذين يعتقدون أن الحزم في الانفعال المفاجئ بعد هدوء طويل، أو في الشخصية الصاخبة السريعة الغضب المتسرعة في ردود الأفعال، بعيدون عن الصواب؛ فالحزم ليس معناه القوة، لا الشدة ولا التهور ولا التسلط والاستبداد، ولا مراقبة كل حركة وهمسة وكلمة، أو العقوبة على كل هفوة أو زلة، ولكن معناه التفكير الهادئ الواضح المنطقي رغم المتاعب والصعوبات، وضبط الأمور ووضعها في نصابها بحكمة وروية ورفق ولين، مع مرونة وتسامح في الأمور البسيطة الناتجة عن حسن نية أو جهل أو خطأ غير متعمد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-6200 |