المستخلص: |
يقول ( جان بودريار): تتجلي إشكاليات الحداثة وتناقضاتها بمنتهى القوة يكون في المجتمعات التي يكون تاريخها السياسي صادما، بسبب الاستعمار أو غيره من المتغيرات الجغرافية والتاريخية لهذه المجتمعات وينسحب هذا السياق على مجتمعاتنا العربية بمنتهى القوة، فضلا عن متغيرات أخرى، ربما يجيد بعض النخب قراءتها في هذه المجتمعات. فمما لاشك فيه أن الحداثة في الغرب بدأت علمية، ثم انداحت في شتى أمور الحياة بما فيها الحياة الأدبية؛ فكان ميلادها شرعياً، وتنشئتها سوية بمفهوم التربويين، وهذا ما لم يحدث في البيئة العربية من بعيد أو قريب؛ ما زاد في هوة الخلاف ومساحة التناقض .
|