التنوع الثقافي والتعايش السلمي في الوطن العربي التحديات الفكرية والسياسية
| المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الثامن: التنوع الثقافي |
|---|---|
| الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
| المؤلف الرئيسي: | عثمان، حسن (مؤلف) |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
لبنان |
| التاريخ الميلادي: |
2015
|
| مكان انعقاد المؤتمر: | طرابلس |
| رقم المؤتمر: | 8 |
| الهيئة المسؤولة: | مركز جيل البحث العلمي |
| الشهر: | مارس |
| الصفحات: | 113 - 124 |
| رقم MD: | 676264 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
192
| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن التنوع الثقافي والتعايش السلمي في الوطن العربي (التحديات الفكرية والسياسية). وأوضحت الدراسة ضرورة الاهتمام بالثقافة، ويرجع ذلك لعدة أمور منها، أن الثقافة أحد المداخل المهمة للتعرف على العوامل المحلية للأزمات التي تعاني منها البلدان العربية، كما أن الثقافة هي المدخل الأهم لدراسة المشكلات التي تعاني منها المجتمعات والأقدر على تقديم الحلول الجذرية لها. كما تناولت الثقافة وجدل الفكرة، حيث تشير الثقافة إلى عملية جدلية بين ما نفعله بالعالم وما يفعله بنا العالم، وبالتالي فإن فكرة الثقافة هي فكرة واقعية وإيجابية تجسد ضرب من التفاعل الخلاق، وتشير كذلك إلى الثنائية بين الملكات الرفيعة والملكات الوضيعة، وبين الإرادة والرغبة، وبين العقل والهوى، لذلك تكون الثقافة مسألة تغلب على الذات بقدر ماهي مسألة تحقيق لها. وأشارت الدراسة إلى تاريخية الثقافة العربية، فحقيقة الثقافة العربية ترتكز إلى العديد من المعطيات والاعتبارات الواقعية والتاريخية، ومن هذه المعطيات والاعتبارات، موقع الوطن العربي الجغرافي والمناخي والذي تسوده مناخات متعددة وتحده ثقافات مختلفة وديانات وأعراق، والدين الإسلامي دين الغالبية إلى جانب وجود الديانة المسيحية والديانات المحلية واللا دينيين، وكذلك اللغة العربية لغة الأغلبية إلى جانب وجود اللغات المحلية واللغات الخاصة. كما استعرضت التحديات الفكرية والسياسية، من خلال، أولاً: الفكرة والرؤية والمنهج. ثانياً: أطروحة الوحدة في التنوع في ظل عمليات أدلجة الثقافة. واختتمت الدراسة بأن دولة المواطنة شرط التعايش السلمي، أي أنه عندما يتم التخلص من منطق الخصوصيات الإقليمية والجهوية، والمصالح والتطلعات الطائفية والمذهبية والفئوية والفردية، عندئذ يصبح التنوع مصدر قوة وإثراء، ويتحقق التعايش بين أشكال التنوع وتظفر الدولة بتحقيق التنمية بمعناها الشامل، وينهض الفكر في أداء مهامه بالصورة التي تخدم قضايا المجتمعات، طبقاً لرؤية ومنهج تأتلف فيها أشكال التنوع وتتكامل، ويعزز مكتسباته باستمرار. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
|---|
عناصر مشابهة
-
دور التغيرات السياسية والتنوع الاجتماعي الثقافي في تنمية قيم التسامح والتعايش مع الآخر
بواسطة: مهني، نوران سعيد محمد منشور: (2017) -
الأسس الفكرية لثقافة التعايش السلمي في المجتمعات
بواسطة: عبدالستار، خالد عبدالإله منشور: (2016) -
Les Bonnes Pratiques Favorisant une Coexistence Pacifique et Durable
بواسطة: Az Aldine, Belmokhtar منشور: (2015) -
التنوع الثقافي والتعايش السلمي : رؤية اسلامية
بواسطة: الحسني، أحمد عبدالرضا محمد منشور: (2014) -
دور التعايش السلمي في الوطن العربي من منظور اسلامي
بواسطة: الضو، عمر حسن بابكر منشور: (2010)
