المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الثامن: التنوع الثقافي |
---|---|
الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | عليمات، إيناس محمد عليان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Olaimat, Enas M. |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | طرابلس |
رقم المؤتمر: | 8 |
الهيئة المسؤولة: | مركز جيل البحث العلمي |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 191 - 195 |
رقم MD: | 676281 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى توضيح دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تفعيل التنوع الثقافي. واشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول دور التربية الأسرية في إشباع احتياجات الأبناء (الصحية، والنفسية، والاجتماعية). وناقش المحور الثاني تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل –بصفته قيمة-ودور التربية الأسرية في شغل وقت فراغ الأبناء. وأشار المحور الثالث إلى ممارسة الأسرة أسلوب الديمقراطية وحرية الرأي، وأهميته عند التعامل مع الأبناء. واستعرض المحور الرابع المؤسسات الاجتماعية والجماعات التي ينتمي إليها الفرد، ويرتبط بها، وتؤثر في تفعيل التنوع الثقافي والاجتماعي، وتمثلت هذه المؤسسات في، أولاً: المدرسة ومؤسسات التعليم. ثانياً: دور العبادة. ثالثاً: جماعة الرفاق. رابعاً: العمل. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن هناك علاقة كبيرة بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية وأنماط التنشئة وبين حدوث المشاكل، وكذلك هناك علاقة كبيرة لدور مؤسسات التنشئة كالأسرة والمدرسة ودور العبادة وجماعة الرفاق والعمل والإعلام. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتفسير مشكلة عدم تقبل التنوع الثقافي والتركيز على أهمية الوعي في مكافحة العنف المجتمعي، من خلال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة والمؤسسات الدينية في تشكيل وعي يحارب العنف وثقافة التطرف، وضرورة تضافر كافة الجهود لحل المشكلات التي تعاني منها المجتمعات العربية، مثل، البطالة، وارتفاع الأسعار، ومشكلات الصحة، وهي من الأسباب التي دفعت كثير من الشباب إلى عدم تقبل التنوع الاجتماعي ثم التطرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|