ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثرما بعد الحداثة في التربية

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثامن: التنوع الثقافي
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بلبكاي، جمال محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: مارس
الصفحات: 215 - 227
رقم MD: 676288
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: نعيش الآن على أبواب عصر أو عالم جديد، بدا يتخلق منذ سنوات في خفية من الأعين ولم تتضح معالمه إلا منذ عقود قليلة، وهو يعبر عن روح جديدة للعصر القادم في القرن الحادي والعشرين، هذا العصر أطلقت عليه مسميات عديدة، عصر العولمة، والتعددية الثقافية، عصر المعرفة واللايقين، عصر العلم والنسبوية، عصر الترابط الكوني وصدام الحضارات، عصر الاعتراف بالآخر وإذابة هويته، عصر التحرر والهيمنة، إنه "عصر المتناقضات". تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى أثر تيار ما بعد الحداثة (ونعي بها التعددية الثقافية وتعدد أنماط الحياة) على التربية والمنهج المدرسي الحديث، كما بينت الدراسة كيف أثرت هذه الرؤية الجديدة في أسس المنهج وعناصره. بحيث برزت أهداف تحويلية نقدية جديدة للمنهج، تختلف عن الأهداف التقريرية للمنج الحداثي، وتغير دور المعلم من ناقل للمعلومات ومصدر لها إلى مهيئ لبيئة التعلم وميسر له، وتحول دور الطالب من متلق إلى منتج وصانع للمعرفة. مما غير طريقة التدريس من طريقة مباشرة تتمحور حول المعلم إلى طريقة الحوار والاستكشاف الذي يكون فيه للطالب الدور الأساس، محاولاً فهم ما حوله ثم فهم نفسه. أيضاً ازداد الاهتمام بالدور الاجتماعي في صنع المعرفة، مما أعطى الحقيقة بعداً نسبياً، وفعل دور الطالب في بنائها. وخلصت الدراسة إلى أن التوجه ما بعد الحداثي قدم رؤية جديدة تخالف الرؤية الحداثية في النظر للمنهج أثرت على كل عمليات بناء المنهج، وأعطت مساحة واسعة للتعددية والتنوع الفكري والثقافي، بدلاً من المعيارية وأحادية البعد.

عناصر مشابهة