ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة الشفوية الأنواع والأساليب: الترجمة التتابعية أنموذجا

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: دموكي، موراد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dmougui, Mourad
المجلد/العدد: س39, ع161,162
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 45 - 56
رقم MD: 676747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على " الترجمة الشفوية الأنواع والأساليب: الترجمة التتابعية أنموذجاً". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: نبذة تاريخية عن الترجمة الشفوية: فلقد ظهرت أهمية المترجم الشفوي منذ القدم، كنتيجة طبيعية للتأسيس للوضع التواصلي بين المجموعات البشرية التي تتحدث بلغات مختلفة، وهي أيضاً من أروع المهن، لأن هدفها هو التقريب بين الناس وتمكينهم من فهم الوحد للأخر بشكل أفضل، وبإلغاء حاجز اللغة الذي يفصل بينهم، حيث يساعدهم المترجم علي معرفة أفكارهم مباشرة، وبذلك يقوم بمهمة الوسيط، ويمكنهم من تحقيق التبادل الفكري. المحور الثاني: التباين بين الترجمة الشفوية والتحريرية: فغالباً ما يخلط الناس بين الترجمة التحريرية، والترجمة الشفوية، ويعتقدون أنه لا توجد اختلافات بين أسلوب عمل المترجم، وأسلوب عمل الترجمان. المحور الثالث: أنواع الترجمة الشفوية: والترجمة الشفوية هي عملية تواصل بين طرفين يتحدثان لغتين مختلفين ولا يعرف الواحد منهما عادة لغة الاخر، وتتم عن طريق ترجمان ينقل الكلام المنطوق بينهما، ويكون إما باتجاهين أو باتجاه واحد حسب نمط الأداء المطلوب، وبذلك تقسم الترجمة الشفوية على عدة أنواع نذكر منها،" الترجمة المنظورة، الترجمة التتابعية، الترجمة الفورية المتزامنة، الترجمة الهمسية". المحور الرابع: تدوين رؤوس الأقلام في الترجمة التتابعية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه يتعين علي المترجم التتابعي أن يمتاز بالقدرة علي تسجيل أدق وأهم رؤوس الأقلام بسرعة فائقة، وأن يمتاز أيضاً بسرعة التذكر اللفظي ودقته، كما ينبغي أن يتزود من خلال تدوين الملاحظات بالأفكار الأساسية للحديث، للتخفيف عن ذاكرته من أجل إعادة إنتاج الحديث بدقة وأمانة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018