ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب التواصلي من الدلاليات إلى التداوليات والسيميائيات: الضمائر الشخصية الإحالية أنموذجاً

العنوان المترجم: Communicative Discourse from the Semantics to the Utilization to Semiotics : Referential Personal Pronouns as a Model
المصدر: مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: كون، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أيلول
الصفحات: 153 - 170
DOI: 10.12816/0018604
ISSN: 2311-519X
رقم MD: 677721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب التواصلي | السياق التواصلي | التداوليات | الضمائر الإحالية | السميولوجيا | الدلالة المنطقية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا البحث إلى مناقشة قضية الخطاب التواصلي، وذلك بإثارة الفرق بين المقاربتين الدلالية والتداولية في دراسة الخطاب وفهمه؛ حيث إن الدلالة، وخاصة الدلالة المنطقية، تنظر إلى الخطاب من جهة علاقته بالواقع، فإذا كانت المضمون (القضية) مطابقاً للواقع عُدّ صادقاً، وإن لم يُطابق الواقع عُدّ كاذباً. أما التداوليات، فلم تتوقف فقط عند الدلالة الحرفية لتُقوِّم الخطاب التواصلي وفق ثنائية (الصدق/ الكذب)، بل تجاوزتها إلى السياق التواصلي، وما تحدثه الأفعال الكلامية من إنجازات وآثار، فكان بذلك للسياق التواصلي دوراً مركزياً في تحديد معنى الخطاب التواصلي. وعليه، فإن المقاربة التداولية تُقوم الأفعال الكلامية باعتماد ثنائية أخرى، غير الثانية السابقة، ألا وهي ثنائية (النجاح والفشل)؛ فإن تحقق الفعل الكلامي، فإن العملية التواصلية قد نجحت، وفي حال العكس، تُعدُّ فاشلة. ولأن الخطاب التواصلي شكل موضوع افتتان للعديد من التخصصات والباحثين، فقد استحضار مجموعة من النماذج التواصلية في محاولة لفهم الخطاب من جوانب عدة. ومن النماذج التي توسل بها النموذج الرياضي، للمهندسين شانون وويفر (Shannon & Weaver, 1949)، اللذين اشترطا وجود مصدر للمعلومات؛ ثم النظرية التواصلية مع الألماني يورغن هبرماس (Jürgen HABERMAS)، الذي سيثير الثقافة (la culture) كمصدر للمعلومات؛ ثم تصورات الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (Michel FOUCAULT)، الذي سيتوقف عند تأثير السلطة ومؤسساتها على إنتاج الخطاب التواصلي. ولانفتاح العلامة اللغوية، المشكلة للخطاب التواصلي، على السياق، فإنها تتضافر والعلامة غير اللغوية في تحديد معنى الخطاب، لذا كان من الضروري التوقف عند مساهمة السميولوجيا في دراسة الخطاب وفهمه. ولإظهار أهمية السياق في تحديد معنى الخطاب، فقد تم التوقف عند الدلالتين الحرفية والمعنى السياقي للضمائر الشخصية الإحالية، لإبراز الالتباس الذي يعتريها

This research seeks to discuss the issue of communicative discourse, by raising the difference between the semantic and the deliberative approaches in the study of the discourse and its understanding, where the significance, especially the logical significance, looks at the discourse in terms of its relationship to the fact, if the content (the case) is in accordance with the fact it would be considered true, and if it does not correspond to the fact it would be counted false. As for the deliberations, it did not stop only at the literal significance to constitute the communication discourse according to the binary (honesty / lying) but transcends to the communicative context, and the verbal acts of the achievements and effects, thus, the communication context played a central role in determining the meaning of communication discourse. On this, the deliberative approach is based on the verbal acts of adopting another binary, not the previous one, namely, the binary (success and failure); the realization of verbal action, the communication process has succeeded, and if the reverse, is a failure. Because communicative discourse has been the subject of fascination for many disciplines and researchers, it has evoked a set of communicative models in an attempt to understand discourse in many respects. One model used by the mathematical model, for engineers (Shannon and Weaver 1949) who determined the existence of a source of information; and then the communication theory with the German Jürgen Habermas, who would raise culture as a source of information; and then the visions of the French philosopher Michel Foucault, which will depend on the influence of the authority and its institutions on the production of communicative discourse. For the openness of the linguistic sign, the problem of the communication discourse, in context, is the combination and the non-linguistic mark in determining the meaning of discourse, so it was necessary to stop at the contribution of theology to the study of communication and its understanding. To illustrate the importance of the context in determining the meaning of the discourse, the two literal and contextual meanings of the personal pronouns were stopped in order to highlight the ambiguity. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 2311-519X