ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة اللغة: من التحليليات إلى التداوليات

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: بلقناديل، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 146 - 151
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 838296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "فلسفة اللغة: من التحليليات إلى التداوليات". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت أن فلسفة اللغة تطرح على نفسها عدة أسئلة من بينها: ماذا تكون اللغة بالضبط؟ عن أي شيء تقول وتتكلم؟ كيف ترتبط بالفكر والعقل؟ هل هي مجرد أداة تواصل؟ وجاءت النقطة الثانية ب "أن عدد من المختصين في تاريخ فلسفة اللغة والفكر اللساني إلى محاولة وضع أبعاد تحديدية يكون الهدف منها جمع شتات التصور ورفع الغموض عنه، فلفلسفة اللغة عند هؤلاء معنيين اثنين هما: الأول أن فلسفة اللغة هي كل تفلسف جاء "بمناسبة اللغة" أي كل دراسة تتناول اللغة باعتبارها موضوعاً خارجياً يفترض أنه معروف وأمره مفروغ منه. والثاني يشير إلى أن طريقة أخرى ممكنة بالنسبة للفيلسوف الذي يهتم باللغة، تتمثل في إخضاعها لدراسة داخلية تتناول اللغة في حد ذاتها كموضوع بحث واستقصاء، وهذا ما يطلق عليه الفلسفة التحليلية، إنها فلسفة في اللغة نمت وتطورت في أوربا خلال الثلث الأول من القرن. وأشارت النقطة الثالثة إلى أن التأويلية أخذت تصور عبر وجوه شتي، هذه التي حصرها الفيلسوف الفرنسي "جان غراندان" في خمسة سياقات متباينة: 1-التأويلية الفيلولوجية، 2-التأويلية الفنية، 3-التأويلية الترجمية، 4-التأويلية القانونية، 5-تأويلية حضورنا في العالم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن صورة التأويلية هذه قد نالت اهتمام الفلاسفة، مع أنها الأصعب على التحديد من بين الأخريات، فهي تطمح إلى الكونية وتريد ضم الكيان الإنساني بجميع أبعاده، إلا أن أهم خصائصها تتمثل في أنها تعترف هي بدورها أنها مجرد تأويل وبذلك فهي تكسر الحلقة الدوغمائية التي عادة ما يقع فيها فلاسفة المعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703