المصدر: | مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة |
---|---|
الناشر: | كلية الإمام الأعظم |
المؤلف الرئيسي: | حسن، ماهر جاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الصفحات: | 57 - 84 |
DOI: |
10.36047/1227-000-005-002 |
ISSN: |
1817-6674 |
رقم MD: | 677779 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عنى ابن جزي- رحمه الله- ببيان عدد من المباحث البيانية في سورة البقرة، وهى اللفظ المفرد (الاسم، والفعل، والحرف)، والأسلوب، والجملة. وبعد مقارنة أقواله بأقوال غيره من المفسرين تبين أن القول الراجح في ذكر (اللحم) في قوله تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ) (سورة البقرة: 173) أن (اللحم) هو المقصود بالأكل دون غيره، وأن القول الراجح في ذكر كلمة (قرضا) في قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) (سورة البقرة: ٢٤٥) أنها (مجاز)، وأن القول الراجح في مجيء الضمير (هم) بصيغة الجمع في قوله تعالى: (وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ) (سورة البقرة: 48) أن كلمة (نفس) في الآية معناها: الجمع، أي: النفوس الكثيرة، وأن القول الراجح في مجيء الفعل (قتل) بصيغة المضارع في قوله تعالي: (فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) (سورة البقرة: ٨٧) هو الدلالة علي الحال والاستقبال، وأنه لا خلاف بين المفسرين في دلالة (اللام) علي الانتفاع بالحسنات، وفي دلالة (علي) علي المضرة بالسيئات، في قوله تعالي: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) (سورة البقرة: ٢٨٦)، وأن القول الراجح في تقديم الجار والمجرور (عليكم) علي قوله: (شهيدا) في قوله تعالي: (وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (سورة البقرة: 143) هو: اختصاص شهادة النبي صلي الله عليه وسلم بأمته دون غيرها، وأن القول الراجح في مجيء جواب (لو) جملة اسمية في قول تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ) (سورة البقرة: 103) هو دلالتها على ثبات المثوبة، واستقرارها. |
---|---|
ISSN: |
1817-6674 |