ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقديس ثمرة لحرية البحث وليس مصادرة لها

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: البوطى، محمد سعيد رمضان، ت. 2013 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع7
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: أبريل - يونيو
الصفحات: 5 - 6
رقم MD: 680011
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 02597nam a22002417a 4500
001 0260347
041 |a ara 
044 |b تركيا 
100 |a البوطى، محمد سعيد رمضان، ت. 2013 م.  |e مؤلف  |9 342687 
245 |a التقديس ثمرة لحرية البحث وليس مصادرة لها 
260 |b فكرت بشار  |c 2007  |g أبريل - يونيو 
300 |a 5 - 6 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a وصفوة القول إننا نحن المسلمين لا نتعامل مع تلك القداسة الغامضة التي يتحدث عنها الآخرون، والتي لا يملكون من ألفاظ التعبير عنها والتعريف بها إلا انها الرهبة والتعظيم للمجهول، بل إننا لا نفقه شيئاً من هذه المصطلحات، ولم يعودنا إسلامنا على النظر إلى المجهول بأي إجلال أو إكبار، وإنما نتعامل مع منهج المعرفة الذي يوصلنا إلى معرفة كل من الحق والباطل.. وعندئذ لا بد أن نقدس الحق لأنه حق، وأن نتجاوز الباطل لأنه باطل. ومن لم يقدس الحق بعد معرفته له، كانت معرفته له عبثاً، بل الشأن فيه أن تكون نظرته إلى كل من الحق والباطل واحدة، وأن يكون تعامله معهما واحداً دون تفريق. ترى أي قيمة تبقى لحياة تضمحل فيها الفوارق بين الحق والباطل؟ وأي فائدة تبقى لعلم لا يملك أن يصنفهما ويضع كلاً منهما في المكان اللائق به؟! بل أي مزية تبقى للعلم على الجهل إذا لم يملك أن يحجز الحق عن الباطل، وإذا لم يتأت له أن يحمي الحق في حصن من القداسة والتنزيه؟! وكلمتي الأخيرة هي أن الإنسان معذور إن هو جهل الحق فلم يقدسه ولم يتعامل معه، ولكنه ليس معذوراً إن هو أصر على أن يجعل من جهالته لسان سخرية واستهزاء من المقدس. 
653 |a الإسلام 
653 |a التربية الإسلامية 
653 |a الدين الحق 
773 |4 دراسات ثقافية  |4 الأدب  |6 Cultural studies  |6 Literature  |c 002  |l 007  |m س2, ع7  |o 1477  |s مجلة حراء  |t Hira Magazine  |v 002 
856 |u 1477-002-007-002.pdf 
930 |d n  |p n 
995 |a IslamicInfo 
995 |a HumanIndex 
999 |c 680011  |d 680011 

عناصر مشابهة