المصدر: | مجلة كلية التربية بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | Eisawy, Basheer (Author) |
المجلد/العدد: | ع58, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 1 - 24 |
ISSN: |
1110-9777 |
رقم MD: | 682187 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة تناول كتاب العبث بالأسود من تأليف توني موريسون (و.1933) وهي كاتبة أمريكية زنجية حاصلة على جائزة نوبل في الآداب لعام 1933. وتنحى الدراسة إلى أن هذا الكتاب يعتبر إضافة كبيرة في نقد الملونين والنقد النسائي نظرا لمحتواه الذي يتناول إعادة تقييم لخريطة النقد الأدبي في أدب الولايات المتحدة الأمريكية، ونظرا لإغفال النقاد البيض العنصر الأسود في نقدهم لذلك الأدب، وفي بعض الأحيان الحكم على الأعمال التي تتناول سودا في محتواها أو موضوعها، على أنها أعمال ضعيفة في فكرتها وفي بنائها كما حكموا على زفيره والعبدة الصغيرة لويلا كاثر. وتبحث الدراسة في الأسئلة التي تطرحها توني موريسون حول علة تغييب العنصر الأسود في النقد الأمريكي الذي ارتضي أن يكون أدب الأمة ثنائي اللون والجنس نظرا لما استقر عليه الجميع من أن الثقافتين: الأوربية المركز للبيض، والأفريقية المركز للسود، تتعايشان جنبا إلى جنب رغم ماساد بينهما من كراهية وضغينة فيما مضى. وتخلص الدراسة إلى أن موريسون تبعث بهذه الصيحة إلى النقاد الذين قد يتبنون دعوتها. فقد كانت مثل هذه الدعاوى قبل موريسون شبه محرمة أما لأنها نوع من سوء الأدب أو خشية الاتهام بالعنصرية. وقدمت الدراسة عرضا لنصوص في الأدب المكتوب بالإنجليزية مثل الأماني الكبار لتشارلز ديكنز، ومغامرات هكل بيرى فن لمارك توين، وكذلك "عشرة هنود" لإرنست همنجواى، وذلك بهدف التثبت من موقف هؤلاء الكتاب من قضية اللون الأسود الذي تبنته موريسون في كتابها العبث بالأسود. |
---|---|
ISSN: |
1110-9777 |