ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آخر الكلام : كان يحب الورد والأطفال والعشب

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القيم، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع611
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: آب
الصفحات: 317 - 319
رقم MD: 689639
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان كان يحب الورد.. والأطفال.. والعشب، وسعى إلى تسليط الضوء على الشاعر والأديب الراحل (محمد عمران). وأشار المقال إلى أن ثمانون سنة مرت على ميلاد الشاعر والأديب الراحل (محمد عمران) (1934-1996 م)، وهو شاعر البوح والألق والحركة والطموحات والإحباطات والانكسارات والخيبات وملكوت الأسرار، وعاشق الطبيعة و(الملاجة) والبحر والماء والهواء والطين والخضرة والوجه الحسن. وأوضح المقال أن (محمد عمران) أخلص لرسالته، فكتب للحب ولأوراق الرماد، ودخل عالم القصيدة بكل أبعادها وجمالياتها، وكان بحق شاعر العلم والحلم والمعرفة، وحامل رسالة التجديد والحداثة، والنور والحرية. وتطرق المقال إلى أن الشاعر كان عاشق العروبة والشام، وكان يرسم في شعره وفي حياته أحلامه على عتبات من المرمر الرخو، وعلى القلب والدفتر في شرود المساء، وعلى شاطئ البحر عند الغروب.. بقى طفلا يخبئ (الملاجة) في جيوبه.. يوشوش عصافيرها، فتسير إليه، يصير (الملاجة).. تصير هو ثم يمضي كأنه غيمة أو كمشة من هواء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن م(حمد عمران) كان يشبه "بابلوا نيرودا" الذي تسأل الحبيبة عنه: أكان يحب الورد؟ يجيب: والأطفال والعشب، يحب القمر الفضي والشمس التي تنضج حقول القمح والنافذة التي تطل منها وردة المطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة