المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | هواش، أحمد سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 56 - 68 |
رقم MD: | 689730 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" الدكتور أمجد الطرابلسي المربي والأديب والشاعر". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: الدكتور" أمجد الطرابلسي" كان تلميذاً لأستاذه "أبي عثمان الجاحظ"، وأتخذ من حبه للغة العربية وتلقينها للناشئة الواعدة طريقاً ومساهمة مباشرة في الدعوة إلى الوحدة العربية والنضال من أجل المبادئ القومية. ثانياً: عشق الدكتور "الطرابلسي" رسالته كمربي أجيال علي أسس صحيحة، لأنه يري أن الشباب هم عماد الأمة، وكان يصر علي توجيه الطلاب وتربيتهم تربية قومية. ثالثاً: أختصر الدكتور مسيرة حياته الشعرية، فقد شغلته حياة الدراسة و التدريس و الأعمال الإدارية في الجامعات و المنصب الوزاري عن قرض الشعر لفترة ، ولما شعر بأن هذا الهم قد أزيح عن كاهله، رجع إلي الشعر المحبب إلي نفسه . رابعاً: لقد أحب الدكتور الوحدة العربية ودعا إليها طوال حياته من خلال أشعاره، فمن خلال قصيدة "علمان يطويان و علم ينشر " تحدث عن إن الأمم العظيمة هي التي تعرف معني التضحية و الفداء و الاستشهاد في سبيل الأوطان، فالأمة العربية من أول الأمم التي عرفت قدر الشهيد الذي بذل روحه في سبيل الوطن . واختتمت الدراسة بالكلمة التأبينية للدكتور "عبدالله عبد الدائم " للدكتور " أمجد الطرابلسي" بقوله: "و الحق، أن أهم ما يسم طباع امجد وفكره في ان واحد، الإباء والشمم "، لقد كان منتصباً في وقفته و مشيته و تحيته، كما كان أشم شامخاً في أفكاره و قناعاته و مبادئه . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|