المستخلص: |
من الضروري أن لا يقتصر اهتمام طلبة تكنولوجيا المعلومات بالجانب التقني فقط؛ بل يجب تمكين الطلبة من صقل المهارات اللازمة للعمل في البيئة الحقيقية للتخصص. مع العلم بأن الطالب يقوم بعمل مشاريع صغيرة ودراسات تساعده في هذا الجانب، وجميعها أعمال ورقية ووظائف لاستكمال متطلبات المادة، لكن العمل في بيئة حقيقية ومشاريع واقعية تخدم المجتمع سيكون لها تأثير حقيقي على مهارات الخريجين بلا أدني شك. إن ربط الخريج مع المنظمات المجتمعية غير الربحية يعد واحدا من أهم الطرائق التي يجب على المؤسسات الأكاديمية أن تتبعها؛ للمساعدة في تنمية مهارات الخريجين في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل خاص. وتسمى هذه الطريقة بالتعليم الخدمي والتواصل المجتمعي. وسنستعرض في هذا البحث استخدام التعليم الخدمي في برنامج الدراسات العليا لتخصصات تكنولوجيا المعلومات بشكل عام. وهذه الطريقة في التعليم لا تهدف إلى فائدة الطالب وتطوير مهاراته فحسب؛ إنما تساعد منظمات المجتمع المحلي غير الربحية كذلك في تأدية واجباتها تجاه المجتمع.
It is necessary for IT students not only to be technically competent, but also to be able to put their skills into practice in a real-world environment. While case studies and projects go some way to providing this need, working for a “live user” can supply valuable interactions which can not be given in a paper exercise. One approach in which academics can provide such users is to link with not-for profit groups who do not always have themselves the expertise or resources to exploit IT to their advantage. This approach is a form of Service Learning which for many institutions provides a valuable link with the local community. This paper describes the use of Service Learning on a Masters in Information Technology course which not only enables the students to gain valuable experience in the practice of their subject, but also benefits local charities and community groups.
|