المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الغلاييني، هبة الله (مترجم) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Ghalaini, Hiba |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 239 - 248 |
رقم MD: | 690211 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" لا تدع الشدة النفسية تدمر عقلك". أوضح المقال أن كتب الاعتماد على النفس القديمة كانت تشييد بقيمة التفكير الإيجابي وقد صورت نمطاً من الشباب الطموح الذي رفع نفسه بجهود عاطفية ذاتية ليصبح من قباطنة الصناعة أو من القادة المرموقين. كما ذكر المقال الشكل المختلف للتفكير الإيجابي اليوم والمستخدم على نطاق واسع هو التخيل المنقاد أو الميسر ويعرف أيضا بالتصور المرئي وذلك بتشكيل صور إيجابية قوية في الذهن تستطيع التغلب على المعوقات كافة التي أصابت الأجيال كلها، وهي القلق وعدم الثقة بالنفس، والتصور المرئي يمكن تشغيله بعدد من الطرق. وأبرز المقال المختصون بالذاكرة يستخدمون صوراً عقلية لا معنى لها وهى تساعد الناس على تذكر الأسماء والأرقام المبهمة في الذهن، وعلماء النفس ينصحون أبناءهم بتصور أنفسهم يسبحون بنجاح في حالات تجعلهم يغرقون في الماضي، ويعترف الأطباء الجسميون بالتصور الإيجابي كطريقة للتأثير على الجسم، تصور صورا معينة وستجد تأثيرها على تدفق الدم والتوتر العضلي ومعدل النبض وحرارة الجلد ويمكن التحكم بهذه الحالات بسهولة أكبر مع وسائل التغذية الإرجاحيوية فهي تقيس حالتك العضوية إليكترونياً وذلك بالقراءة الفورية التي تعطيكها بشكل تعرف فيه فوراً أي التصورات هي المرتبطة أكثر بالتوتر العضلي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك جلسات تخيل مركز أكثر تساعدك في أهداف محددة وأول من استخدم التدريب على التخيل لأول مرة هو د. ريتشارد شين أستاذ علم النفس في جامعة كولورادو استخدامها على الرياضيين في المدارس: تترك نفسك للاسترخاء ثم تجرب أن تعمل شيئاً ذهنياّ وبحيوية قدر المستطاع وبحصيلة ناجحة بالطبع. كما أن هناك أناس يعانون من متاعب في بعض جوانب حياتهم اليومية مثل التكلم أمام الجمهور أو في مكان عام أو المحادثة التلفونية أو كتابة صفحة هم أيضاً يمكنهم استعادة منظر ناجح في ذاكرتهم. والخطوة الأولى وهي البداية تكون بتقمص دور الشخص الذي تعرف وهو في حالة مريحة. ثم بعد محاولات عدة يستطيع الشخص موضوع التجربة أن يراقب أفكاره السلبية وينبذها، ويدخل أفكاراً وآراء إيجابية تثمر لمستقبل باهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|