المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | تللو، نبيل أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 278 - 288 |
رقم MD: | 690346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الورقة عن التجربة السورية في استخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية. تعد لغة الإشارة واحدة من أقدم اللغات التي ابتكرها الإنسان للتعبير عن أفكاره ونقل المعلومات للآخرين من خلال الاعتماد على حاسة البصر وليس على حاسة السمع، فهي لغة غير لفظية وتعتمد على الحركات والإشارات والإيماءات وحركة الشفاه، وكل ذلك مما يسهل عملية الاتصال والفهم. واستعرضت الورقة أشكال وطرائق الاتصال بالصم، وهي: الطريقة اليدوية تعد هذه الطريقة بديلا عن اللغة اللفظية، ويتم التواصل بها من خلال إشارات وحركات يدوية. طريقة التواصل الشفهي. وطريقة التواصل الكلي، أو الطريقة الشاملة (لاشتمالها على كل الطرائق السابقة). كما تناولت التجربة السورية في استخدام لغة الإشارات، حيث ظهر في الوطن العربي منذ بدايات القرن العشرين عدد من الجمعيات والاتحادات الوطنية للصم، وتأسيس في دمشق عام (1972) ""الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم"" ومازال مركزه فيها، ويضم عددا كبيرا من الجمعيات والاتحادات الوطنية في البلاد العربية المهتمة بالصم أحرف هجاء يدوية وإشارات للأعداد بأبجدية الأصابع، وغيرها من الإنجازات. وختاما ففي عام (1961م) تأسست في دمشق ""جمعية رعاية الصم"" التي تعنى بشؤونهم ضمن الإمكانات المتاحة. وتبع ذلك في عام (1964م) تأسيس ""اتحاد جمعيات رعاية الصم في سورية"" ومقره دمشق، الذي يرعى شؤونها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|