المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض طرق تحفيظ القرآن الكريم في البلاد الإسلامية غير العربية من خلال دراسة ميدانية على طلاب جامعة إفريقيا. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت مجموعة الدراسة من 39 طالب من حفظة القرآن الكريم من طلاب جامعة أفريقيا العالمية بالسودان. وتمثلت أداة الدراسة في تصميم استبانة لجمع المعلومات والبيانات. وتضمن الإطار النظري للدراسة العناصر التالية، عظمة القرآن الكريم، اهتمام المسلمين بتعليم القرآن الكريم، طرق تحفيظ القرآن الكريم، طريقة تعليم القرآن الكريم في الخلوة، التلقي والسماع في حفظ القرآن الكريم، الأمور المساعدة على حفظ القرآن الكريم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الخلوة هي المكان الرئيس لتعليم القرآن الكريم وهي الأكثر انتشارا رغم وجود أماكن أخري مثل دار أو معهد أو جامعة أو مراكز أو مسجد أو مدرسة، وأن نصف الذين يحفظون القرآن الكريم من العينة المختارة إنما يأخذونه عن طريق التلقين، ونسبة أخري كبيرة منهم تقارب النصف يأخذونه عن طريق القراءة من المصاحف. كما توصلت النتائج إلى أن اهتمام المسلمين بالقرآن الكريم جعلهم يهتمون بتهيئة أماكن حفظ كتاب الله بدرجة عالية من التجهيز. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالخلوة والمحافظة عليها وتطويرها باعتبار المكان الرئيس لتعليم القرآن الكريم وتعلمه مع الاحتفاظ بعملية التلقين وتطويره بالوسائل المناسبة. كما أوصت بضرورة حث المسلمين على إرسال أبنائهم لتعلم القرآن الكريم منذ الصغر والحرص على عدم تجاوز مرحلة الشباب لمن يريد حفظ القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|