المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على العقل والجنون في مسرح شكسبير. وقُسم المقال إلى ثلاث نقاط، تطرقت الأولي إلى الإرادة الحرة عند شكسبير حيث يعتقد كثير من الناس ومعهم بعض النقاد، أن شكسبير في مسرحياته وخاصة المآسي يضع المأساة في ظروف وحالات ويجهز لها أسبابا تجعل حدوثها أمرا حتميا لا يمكن إيقاف الخطى المسرعة باتجاه الفاجعة. وأشارت الثانية إلى الجنون في مسرح شكسبير حيث أراد أن يوصل خلاصة مفادها أن الجنون موجود في النفس البشرية لطالما وجدت العافية العقلية وكلا الصفتين متلازمتان، فالعاقل قد يصبح مجنونا فجأة إن تعرض لسبب طارئ يوجب الجنون كالغضب الشديد والخوف والسكر والعواطف الجارفة والانفعالات الشديدة. وسلطت الثالثة الضوء على الحكمة والعقل عند شكسبير حيث كان يوزع حكمه وأقواله وتعبيراته الفلسفية والإنسانية ما بين شخصية وأخري إما بشكل مباشر أو بشكل مبطن. وجاءت خاتمة المقال بأنه من الصعب أن يتم ذِكر فلسفة شكسبير وحكمه وأقواله المأثورة في كل مسرحياته، لأنها تحتاج إلى كاتب متخصص في أدب شكسبير ليضعها في مجلد كبير مع دراسة وافية لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|