ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القطاع غير المنظم (المنشآت الصغيرة) في الأراضي الفلسطينية : فرص البقاء وتحديات الاستمرار

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الأول: الاستثمار والتمويل في فلسطين بين آفاق التنمية والتحديات المعاصرة
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: البرغوثي، سفيان عوض (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: فلسطين. غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية بغزة. كلية التجارة
الشهر: مايو
الصفحات: 301 - 338
رقم MD: 691518
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تم من خلال هذا البحث تحليل الفرص والتحديات أمام القطاع غير المنظم (قطاع المنشآت والمشاريع الصغيرة جداً والتي تشغل 5 عاملين فاقل) بالاعتماد على نتائج المسح المتخصص حول المشاريع الأسرية والمنشآت الصغيرة المكونة لهذا القطاع في الأراضي الفلسطينية لعام 2003 بهدف تقديم معلومات إضافية للمهتمين وصناع القرار وراسمي السياسات. اتضح من التحليل امتلاك القطاع غير المنظم على قدرات متنامية في مجال التشغيل وتوفير مصادر للدخل للعديد من الأفراد والأسر ويتعزز هذا الدور في ظل اشتداد الأزمات الاقتصادية وأزمات سوق العمل (ضعف القدرة على امتصاص الأعداد المتنامية من الباحثين عن العمل) إضافة لوجود أعداد من الراغبين طوعاً للعمل ضمن القطاع غير المنظم لأهداف جرى تحليلها ضمن الدراسة. يمتلك القطاع غير المنظم على ديناميكية مرنة جداً مقارنة بالقطاع المنظم في مجال التجاوب مع أزمات سوق السلع والعمل، نظراً لسهولة الدخول والخروج من القطاع وفق ظروف وحالة السوق، الأمر الذي يمكن هذا القطاع من لعب دور مؤثر على معدلات البطالة والفقر في المجتمع. لا تختلف كثيراً تركيبة وهيكلية القطاع غير المنظم من حيث مشاركة النساء في الأنشطة المشمولة عنها القطاع المنظم حيث تدني نسبة المشاركة من النساء في القطاعين بشكل عام الأمر الذي يتطلب المزيد من التحليل حول أسباب ذلك. من جانب آخر فقد أبرز التحليل وجود العديد من المعوقات والتحديات أمام القطاع غير المنظم من حيث صعوبات الوصول إلى الموارد وفرص التمويل والتسهيلات المصرفية، إضافة لعدم توفر البنى الأساسية لممارسة الأنشطة الاقتصادية كالمقرات وشبكات التسويق، ولعل من أبرز السمات العامة لمشغلي المشاريع الإنتاجية ضمن هذا القطاع تتمثل بتدني المستوى التعليمي والاعتماد على المجهود الذاتي في خلق فرصة العمل وبناء الخبرات ومهارات التشغيل اللازمة. رغم كل ذلك يمثل القطاع غير المنظم حصة لا يستهان بها خاصة في أنشطة الإنشاءات والنقل والاتصالات سواء من حيث التشغيل أو من حيث الإنتاج والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي يتطلب من راسمي السياسات الاقتصادية والتجارية الاهتمام بالقطاع ووضعه في عين الاعتبار عند التخطيط ورسم السياسات الاقتصادية والتجارية بهدف تعظيم القدرات الاقتصادية وضمان التكامل والتشغيل الأمثل لوحدات الإنتاج في الاقتصاد الوطني. تم عرض التحليل من خلال أربعة أقسام، حيث غطى القسم الأول المقدمة والمدخل والأهداف، فيما قدم القسم الثاني تحليلاً للمفهوم والسمات العامة، وتم تحليل الفرص والتحديات في القسم الثالث وأبرز الاستخلاصات في القسم الرابع.

This paper tries to study the obstacles and opportunities facing the informal sector in the Palestinian Territory through the deep analysis on the available data of the Palestinian informal sector survey, covering household operators and micro establishments, which was conducted by the Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS), during 2003. The results indicate that the informal sector workers tend to have larger families and relatively low levels of education and it is strongly related to poverty. Interestingly, it was believed that informal sector has a higher percentage of female workers than male workers it was found that urban-workers and female-workers are not significantly more likely to be informal sector workers than are others, the female-workers represent only 8.5 percent of informal sector workers The results show that 70.0% of these establishments were established to provide an employment opportunity to the proprietor; and, 12.6% were established to increase income, also the results of show that 51.1% of proprietors individually practice their jobs, 48.9% employ others with them, 85.0% of persons engaged are unpaid family members, while others are paid employees The results indicate that 9.4% of household project employers had reported that income from their projects is sufficient for their families basic needs; while 21.4% have mentioned that income is insufficient and accordingly they are bound to use-up credit or sell property; the following figure gives the details. Since the beginning of the Intifada in September 2000, the percentage of working outside the establishments had increased to 38% during 2003, compared with pre-intifada period, where 18% percent workers found to be working outside the same sector during 1997. Even so this sector had many other financial and marketing difficulties that should be taken into account by policy makers and planners, it was clear that this sector has significant socioeconomic impact on the life of poor through: Its role in reducing poverty through the creation of working opportunities and the generation of income, as most of operators in the sector are heads of their households and their incomes is mostly the only or most important source of income for their households. Also its role in reducing unemployment rates through its capacity and flexibility in creating job opportunities and absorbing the flow of labor specially under labor market shocks as in the current situation in the Palestinian Territory since the year 2000, based on that it is recommended that: Intervention: policies must concentrate on supply and demand side of the process, strengthening capacity and access to resources (financial, training...) and improving the demand on the informal sector projects products through access to new markets or facilitating the distribution of the products in the available markets. Based on that, the informal sector can play a positive role in the process of reducing poverty and unemployment and can assists the development process in the Palestinian Territory, and this impact can be maximized if the intervention policies are built on the fact that the informal sector is a complementary strategy rather than an alternative to the official and governmental one.