ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في حكم التوكؤ على العصا على المنبر

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: تشلابي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع45
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخر / أبريل
الصفحات: 17 - 20
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 691545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال حكم التوكؤ على العصا على المنبر. فإن مما لا خلاف فيه بين العلماء أن الخطبة على المنبر ماعدا في العيدين هي أفضل من كونها على الأرض، وذلك أن المقصود منها هو الوعظ والتذكير وتبليغ السامعين مراد الله تعالى منهم، وإنما يتأتى ذلك على أكمل وجه وأحسن هيئة إذا كان الخطيب على مكان عال ومرتفع، حيث يكون ذلك ابلغ في مشاهدة الناس له والتلقي عنه، والتأثر به. وأشار المقال إلى أن خطبة الجمعة مرت بمرحلتين، المرحلة الأولى ما قبل اتخاذ المنبر. والمرحلة الثانية هي تلك التي اتخذ فيها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه منبراً يرقاه ليخطب الناس عليه. وأوضح المقال أن التوكؤ على العصا أو القوس عند ارتقاء المنبر فيه ثلاثة أقوال، القول الأول مذهب من يرى أن التوكؤ على عصا أو قوس مستحب، القول الثاني مذهب يرى أن التوكؤ على عصا أو قوس مكروه وإنما المستحب التوكؤ على سيف، القول الثالث هو مذهب من لا يرى شرعية التوكؤ على شيء أصلاً، والاصلح بالترجيح هو أنه لا مسوغ لحمل عصا على المنبر ما لم تدع إلى ذلك حاجة وذلك لأمور عدة منها، أنه لا يوجد في أدلة القائلين باستحباب حمل العصا من النصوص الصريحة ما يصح عزوه على النبي صلى الله عليه وسلم، وأخيراً لأنه لا حاجة تسوغ ذلك، فقال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع (أن الاعتماد إنما يكون عند الحاجة، فإن احتاج الخطيب إلى اعتماد مثل أن يكون ضعيفاً يحتاج إلى أن يعتمد على عصا فهذا سنة، لأن ذلك يعينه على القيام الذي هو سنة؛ وما اعان على سنة فهو سنة، أما إذا لم يكن هناك حاجة، فلا حاجة إلى حمل العصا). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة