المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | صديقي، عبدالوهاب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sadiki, Abdelouahab |
المجلد/العدد: | ج40 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 145 - 164 |
رقم MD: | 691839 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" الخطاب والسياق في لسانيات التراث". وذكر البحث أن الخطابات تتعدد، وتتعدد تأويلاتها، تبعاً لسياقاتها؛ ذلك أن السياق والخطاب وجهان لعملة واحدة، فلا معني ولا تأويل لخطاب دون ربطه بسياقه، كما أنه لا يمكن الحديث عن سياق بدون خطاب يوضع فيه ويفسر سبب نزوله. كما أوضح البحث أن المصطلحان قد وردوا في حقول معرفية متنوعة قديمة، وحديثة فنجد الخطاب والسياق في النحو، والبلاغة وعلم الأصول والتفسير، كما نجدهما حاضرين في اللسانيات الحديثة، بمختلف مدارسها كالتداوليات، واللسانيات الوظيفية التواصلية. وتناول البحث عنصرين وهما: العنصر الأول: الخطاب، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الخطاب في لسانيات التراث، ثانياً: الخطاب في المعاجم اللغوية العربية، ثالثاً: الخطاب في النحو والبلاغة. العنصر الثاني: تحدث عن السياق، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: السياق في لسانيات التراث، ثانياً: السياق في المعاجم العربية. ثالثاً: السياق في النحو والبلاغة. واختتم البحث موضحاً أن بعد تشقيقنا الكلام في تناول النحويين والبلاغيين العرب لعلاقة الخطاب بالسياق، نقر أن التراث النحوي والبلاغي غني بمفاهيمه، الصالحة أن تستثمر في تناول قضايا اللغة العربية ونحو الخطاب، وتحليل الخطاب، وتلك هي الدعوي التي انتهضنا للتدليل عليها في هذا البحث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|