المستخلص: |
هدف البحث إلى قياس أثر استخدام طريقة حفظ المنظومات في تعليم التجويد من وجهة نظر معلمي القرآن بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية: دراسة ميدانية. استخدم البحث المنهج الوصفي مركزاً على الاستقراء. تكونت أدوات البحث من المقابلة والاستبانة للوقوف على رأي الإداريين والموجهين الفنيين بالإدارات التعليمة بالجامعة، ثم تقصي آراء معلمي القرآن الذين يضطلعون بمهمة تعليم القرآن في المستوى الجامعي. وتمثلت عينة البحث في 46 معلماً ومعلمة من المعينين بالجامعة. وتناول البحث عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: مفهوم طريقة حفظ المنظومات "المتون" في التعليم من خلال، مفهوم طريقة التدريس، معايير اختيار طريقة التدريس، خصائص الطريقة الجيدة" أسس نجاح الطريقة"، مفهوم طريقة حفظ المنظومات" المتون " لغة واصطلاحاً، أقسام المتون، إيجابيات طريقة حفظ المنظومات، سلبيات طريقة حفظ المنظومات. المبحث الثاني: نماذج من المنظومات في تعلم وتعليم التجويد من خلال، المنظومة الخاقانية، منظومة نونية السخاوي، منظومة المقدمة الجزرية، منظومة تحفة الأطفال. المبحث الثالث: الدراسة الميدانية. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، تبين أن طريقة حفظ المنظومات صالحة وذات أثر في تعليم التجويد لطلاب المستوى الجامعي. كما اتضح أن طريقة حفظ المنظومات هي مبادئ فن من الفنون تكثف في رسائل صغيرة تخلو في العادة من كل ما يؤدي إلى الاستطراد أو التفصيل. كما أشارت النتائج إلى أن طريقة حفظ المنظومات تساعد في ترسيخ المعلومات في الذاكرة وقديماً قالوا: من حفظ المتون حاز الفنون. وأوصي البحث بضرورة تطبيق طريقة حفظ المنظومات في تعليم التجويد لطلاب المستوي الجامعي بجامعة القرأن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|