المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عرفة، أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 515 - 520 |
رقم MD: | 698306 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن المنهج السياقي عند موسي جار الله. دار المقال حول بيان استناد موسى جار الله إلى المنهج السياقي في تحديد معني الكلمة والقطعة النصية، من كلمات القرآن وآياته، من خلال عرض مناقشته لعقيدة البداء عند الشيعة، كما نرى أنه ينبغي الاحتكام إلى السياق في كشف معني النص، وأن ذلك كاف للاهتداء إلى الحق في كثير من مسائل الخلاف. كما أوضح المقال إن منهج السياق منهج من مناهج البحث في علم الدلالة، وعلم الدلالة علم من علوم اللغة، يهتم بدراسة المعنى، والمعني في المنهج السياقي ليس (ما يقال عن النص)، وإنما هو (ما تكشف عنه قرائن سياق النص، من سياق الكلام وسياق الحال)، ومنهج السياق منهج قديم، غير أنه يرتبط في الدراسات اللغوية الحديثة، بعالم بريطاني يسمى (فيرث)، لأن علماء اللغة المحدثين أخذوا عنه أن معنى الوحدة اللغوية لا ينكشف إلا من خلال (تسييق) تلك الوحدة، أي من خلال وضعها في سياقات حية مختلفة أو رصدها في سياقات حية مختلفة. وطرح المقال سؤال هل يجوز في الإسلام أن يقول قائل: كان الله يريد كذا ثم بدا له كذا. واختتم المقال بملاحظة موسي جار الله دلالية قيمة؛ فقال "وقد وقع لأهل العلم في كتب فقه المذاهب وكتب الكلام تحريف كلمات كثيرة، نزلت في القرآن الكريم على معان لغوية أو شرعية، واستعملها كتب المذاهب في غير معانيها، مثل العورة والوطء، ومثل الوجوب والإمكان والقدوم والحدوث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|