المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الحامدي، الطاهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 623 - 626 |
رقم MD: | 698387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فتح مكة: الفتح الأعظم. لقد ندبت قريش أبي سفيان كسفير لها عند الرسول (صلى الله علية وسلم)، ولكن لم يذكر التاريخ سفارة فاشلة لأبي سفيان إلا سفارته حين ذهب إلى المدينة يطلب تجديد العهد وزيادة مدة الهدنة بينهم وبين المسلمين، والحق أن الرجل لم يشهد هذا التآمر الخسيس الذي كاده قومه ولم يرض به، كما قال فيما روي عنه: "هذا والله أمر لم أشهده ولم أغب عنه. لا يحمل هذا إلا على فلا والله ما شوورت فيه ولا هويته حين بلغني". حيث نقضت قريش الهدنة مع المسلمين عندما أغارت على قبيلة خزاعة، فاستنصر لها الرسول الله (صلى الله عليه وسلم). وختاما لما أجمع النبي (ص) المسير إلى مكة بعث أبا قتادة بن ربعي إلى بطن إضم؛ ليظن الظان أن رسول الله (ص) توجه إلى تلك الناحية، ثم أبان رسول الله (ص) المسير إلى قريش، واستخلف على المدينة أبا رهم كلثوم بن حصين الغفاري وأرسل إلى أهل البادية ومن حولهم من المسلمين يقول لهم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحضر رمضان بالمدينة، ثم بعث رسلا في كل ناحية حتى قدموا عليه وخرج (ص) من المدينة لعشر خلون من رمضان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|