ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التنظيم الإداري على الأداء : دراسة تطبيقية على شركة الخرطوم للمياه والخدمات الصرف الصحي بولاية الخرطوم في الفترة ما بين 2002 - 2006م

المؤلف الرئيسي: خليفة، نور الدائم عطا الله أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، يوسف عثمان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 264
رقم MD: 698532
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

617

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة أن تسلط الضوء على التنظيم الإداري وأثره على فعالية الأداء بالتطبيق على شركة الخرطوم للمياه والخدمات المعنية بخدمة الصرف الصحي بولاية الخرطوم، والتي هي حقيقة خدمة الصرف الصحي في السودان، باعتبار أن هذه الخدمة أول ما بدأت في السودان كانت بولاية الخرطوم، بل تكاد كل مدن السودان الأخرى تعمل بالنظم التقليدية ماعدا القليل من الأحياء الراقية في بعض المدن والتي تعمل بنظام التنوكة والذي يعتبر متقدماً نسبياً، ولا توجد في أي منها خطوط شبكة صرف صحي عامة. وقد جاءت هذه الدراسة من خلال أربعة فرضيات تركز على أثر التنظيم الإداري على الأداء، حيث تقول الفرضية الأولى (أسلوب تطبيق التنظيم يؤثر على فعالية أداء المنشأة)، وتقول الفرضية الثانية (تؤثر كفاية القيادة الإدارية على اتخاذ القرار)، فيما ترى الفرضية الثالثة أن (تؤثر كفاية التنظيم على فعالية أداء المنشأة)، وترى الفرضية الرابعة أن (تدريب العاملين بالمنشأة يساعد على الوعي بوظيفة التنظيم). تحدثت الدراسة عن مفهوم التنظيم الإداري، أهميته، ومبادئه، وكذلك تحدثت الدراسة عن الهيكل التنظيمي، تعريفه وأهميته وأيضاً عن أنواع التنظيم وأشكال الهيكل التنظيمي الرسمي وأسس تكوين الوحدات الإدارية. كما أوضحت الدراسة كذلك أهمية وحيوية خدمة الصرف الصحي باعتبارها خدمة لا غنى لأي فرد في المجتمع عنها، مهما كان وضعه الاجتماعي والحضاري، وتحدثت عن تعريف هذه الخدمة وعن مكوناتها والمراحل التي تمر بها من تجميع ونقل ومعالجة، بل وماذا بعد المعالجة وكذلك عن إنشاء هذه الخدمة بولاية الخرطوم، وتعرضت الدراسة أيضاً إلى الإدارات التي تعاقبت على الإشراف على الصرف الصحي بولاية الخرطوم، وقوانين استخدامه، وركزت الدراسة على شركة الخرطوم للمياه والخدمات والتي تقوم بهذه الخدمة منذ العام 2002م وحتى اليوم، وذلك من حيث النشأة ومجالات العمل والأصول والمشاريع التي قامت بها، بالإضافة إلى الهيكل التنظيمي ومراحل تطوره، ونظامي الجودة والاسكادا بالشركة. ثم أخيراً جاءت الدراسة الميدانية والنتائج التي توصلت إليها، واختتمت بتوصيات متعلقة بهذه النتائج، لعل تطبيقها يساعد على النهوض بهذه الخدمة الهامة. وتتمثل أهم النتائج في أن الدراسة أثبتت أن جميع فروض البحث مقبولة وذلك بعد استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). كذلك أثبتت الدراسة أن هنالك قصوراً إدارياً تمثل في الأسلوب غير الشوري والديمقراطي للإدارة، والضعف الواضح في عملية الاتصال المباشر بين القيادة والعاملين بشركة الخرطوم للمياه والخدمات، الضعف في مشاركة العاملين في اتخاذ القرار، وضعف تشجيع روح المبادأة والابتكار، بالإضافة إلى كثرة عمليات الفصل والتعيين مما ترتب عليه عدم الاستقرار الوظيفي. أما أهم التوصيات فتتمثل في الاهتمام ببيئة وظروف العمل وتحسينها، إعادة تقويم الوظائف بما يحقق العدالة ويشجع لبذل المزيد، تشجيع روح المبادأة والابتكار، توفير مبدأ الشورى والديمقراطية دفعاً للعمل عبر مشاركة العاملين في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى وجود العامل الإنساني، والاهتمام بقسم الجودة، وألا تتم عمليات الفصل إلا بعد دراسة متأنية حفاظاً على الكوادر العاملة والتي تعتبر نادرة نسبياً وذلك لطبيعة عمل هذه الخدمة باعتبارها خدمة طاردة. إصدار تشريع حديث يحفظ حقوق كل الأطراف ويطور ويجود الخدمة، نشر الوعي بهذه الخدمة بين المواطنين، وتوفير الدعم الحكومي لها، وأخيراً توفير الظروف التي تساعد على ولوج القطاع الخاص لهذه الخدمة، ترقيةً وتجويداً لها وفوق ذلك توفيرها لكل مواطني الولاية.