المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الواقعية الجديدة ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي بعد ثورات الربيع العربي. كما تهدف إلى تشخيص التحديات والمخاطر التي تواجه هذه الدول. واتبعت الدراسة في منهجيتها مناقشة ظاهرة الدراسة بالاستعانة بالمدخل الواقعي في العلاقات الدولية. واقتضي العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء وخاتمة. تناولت في الجزء الأول الواقعية الجديدة وسلوك دول مجلس التعاون الخليجي. وتناولت في الثاني الواقعية الجديدة وبنية النظام الإقليمي الخليجي... السمات والخصائص. وأشارت في الثالثة إلى الربيع العربي ومستقبل دول مجلس التعاون، وتناولت فيها (على المستوي المحلي، على المستوى الإقليمي، على المستوى الدولي). واختتمت بالإشارة إلى أن سياسات دول مجلس التعاون الخارجية وعلاقاتها الدولية ينبغي أن تستفيد من درس الحرب الباردة وتدرك مغبة الاعتماد الأحادي على قوى دولية واحدة وتقلع عن سياسات الارتباط الثنائي بقوى معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|