المستخلص: |
يتناول هذا البحث صعوبات ترجمة مانشيتات الصحف العربية، وخاصة تلك المانشيتات التي تنطوي على صعوبات لغوية وإشكاليات ثقافية؛ بهدف تقديم رؤية لمن يقومون بتصميم مناهج الترجمة الصحفية في الجامعات المصرية، والاستفادة من نتائج هذا البحث عند تصميمهم لهذه المناهج. اختار الباحث حوالي عشرين مانشيت من الصحف العربية والمصرية، ثم قام بتصميم استبيان يتكون من أربع خطوات؛ الغرض منه تحديد ماهية الإشكاليات التي واجهها المترجمون المحترفون، ثم أرسل الاستبيان لثلاثين مترجما محترفا، لهم باع طويل في الترجمة بصفة عامة، والترجمة الصحفية بصفة خاصة. ومن خلال الترجمات التي اقترحها المترجمون توصل الباحث إلى عدة نتائج أجابت بشكل قاطع على أسئلة البحث التي طرحها في بحثه، ومنها أن المترجم الذي يتصدى لترجمة مانشيتات الصحف يعطي الأولوية للجانب المعلوماتي مقارنة بالجانب الأسلوبي، بمعنى أن المترجمين المحترفين الذي اشتركوا في الاستبيان فضلوا نقل الجانب المعلوماتي للقارئ على الجانب الأسلوبي سواء تمثل هذا في التورية، أو النغمة، أو الغموض الدلالي، أو التلاعب بالألفاظ... إلخ.
This paper aims at analyzing the difficulties facing professional translators in rendering problematic Arabic headlines and the strategies they adopt to produce informative and acceptable translations, and how this can be of benefit to designers of newspaper translation courses. In order to analyze the translation difficulties faced by translators, a four- step questionnaire was designed aiming at data collection. This paper also proves rendering (problematic) headlines involves an inevitable degree of loss, but it should not be on the informative level. In other words, loss at many levels (idiomatic, figurative, stylistic...etc.) can be tolerated, but the loss on the level of information is not condoned as this is the main skopos (i.e. purpose) of such texts.
|