المستخلص: |
هذه الدراسة تستعرض تجربة التجديد الشعري في تشاد التي عرفت نظم الشعر العربي بدخول العرب والإسلام إليها سنة 46هـ، وتركز الدراسة في تناولها على تجربة عدد من رواد التجديد الشعري والأدبي أمثال عيسى عبد الله، وعبد الله السنوسي، وعبد القادر أبه، الذين أثروا الأدب التشادي بالعديد من النماذج الشعرية التقليدية والحديثة. وتناولت الدراسة العوامل التي ساهمت في تطور الاتجاهات التجديدية في الشعر التشادي: منها عوامل داخلية مرتبطة بالبيئة المحلية، وعوامل خارجية تمثلت في تطور الاتجاهات الشعرية من حيث المضمون والشكل لدى المجتمعات المحيطة بالمجتمع التشادي، وتفرد الدراسة مجالاً لدراسة الموضوعات الرئيسية المتضمنة في أشعار رواد التجديد كالوطن والحرية والغربة والأحداث الكبرى في العالم الإسلامي. وفي إطار نقدي تحليلي تستكشف الدراسة أهم معالم التجديد ومستوياته في الشعر التشادي على مستوى التصوير والإيقاع والدلالة، وتخلص الدراسة إلى أن دوافع التجديد لدى الشاعر المجدد في تشاد لم تأت من أجل التجديد فحسب، لكن كانت هناك دوافع التعبير عن الذات والشخصية الإسلامية، ومواكبة لتطور العادات والقيم المحلية الشيء الذي أنتج حالة من الصدق الفني والموضوعي والترابط العضوي بين محتويات القصيدة والمشاعر الإنسانية. وتوزعت الدراسة على محورين أساسيين هما: رواد التجديد في الشعر التشادي وعوامل ظهور التجديد عندهم والآخر محور تطبيقي يقوم بدراسة سمات القصيدة التشادية التجديدية.
This study examine the experiment of renewal Arabic poetry in Chad, the study concentrates on the experiment of a number of pioneer poets such as Isa Abdalla, Abdaalla Alsanosi, and Abdelgaderir Abba, who enriched the Chadian Arabic poetry with various models, traditional and modern poetry The study also examines the internal external and factor that contributed to the evolution and renewal trends in the Chadian poetry. The study also included studies on basic topics embedded in the poems of the pioneer, such as patriotism, freedom and other important events in the Islamic world. Critically, the study examines the important features of renewal in the Chadian poetry on the level of depiction, tune and semantics. The study concluded to the fact that the motivation for the renewal poetry is not for the sake of renewal
|