المصدر: | الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
المؤلف الرئيسي: | حلاق، حسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ك7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 131 - 139 |
رقم MD: | 701381 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تمثل المشاريع التربوية وتوحيد كتب التاريخ في لبنان إشكالية كبرى منذ عقود عديدة. وما تزال حتى اليوم حائلا دون توحيد اللبنانيين في الرؤى السياسية والثقافية والتاريخية والوطنية، مما يؤثر سلبا ليس على واقعهم، وإنما على مستقبلهم أيضا. إن الجانب التربوي والثقافي، بما فيه تعدد كتب التاريخ وتنوعها واختلاف وتباين مضامينها، هي من جملة الأسباب الرئيسية في انقسام اللبنانيين سواء في عهود الانتداب الفرنسي، أو في عهود الاستقلال، وسواء قبل الحرب اللبنانية 1975 أو بعدها. وبالرغم من أن اتفاق الطائف لحظ أهمية توحيد كتاب التاريخ في لبنان، غير أن جمع المحاولات من جميع وزراء التربية بين أعوام ١٩٩٠-٢٠١١ لم تستطع إصدار كتاب تاريخ موحد يرضي جميع الأطراف اللبنانية. يعرض المؤلف في هذه المحاضرة تجاربه في لجان "توحيد كتاب التاريخ" ويقدم عدة اقتراحات لحل إشكالية التربية والتعلم وكتاب التاريخ، منها: ١) إعادة تأهيل الطالب اللبناني تأهيلا وطنيا باعتباره قيمة وطنية وتنموية، ٢) تعديل البرامج والمناهج التربوية بعيدا عن الحزبية والطائفية والمذهبية، ٣) إعداد المدرس إعدادا علميا ووطنيا وتربويا، ٤) اختيار العناصر الوطنية لصياغة كتب التاريخ وتوحيدها، ٥) إعادة دمج أفراد الهيئة التعليمية في المدارس والجامعات عوضا من الفرز القائم طائفيا ومذهبيا ومناطقيا وسياسيا وحزبيا مما يسيء إلى التربية والتعليم، ٦) مراقبة وسائل الإعلام التي تؤثر برامجها سلبا في انقسام اللبنانيين، لأن توحيد كتاب التاريخ بدون ضوابط إعلامية لن يؤدي إلى توحيد اللبنانيين. |
---|