المستخلص: |
إن لغة القرآن الكريم بمقارنتها باللغة النثرية العادية نجد أنها تحظى بأساليب بنائية بالغة السبك وقد بين عدد من استطلاعات الرأي أن مترجمي معاني القرآن الكريم يركزون على المعنى الإجمالي وإيصال الرسالة التي تحملها الآية دون التركيز على تحقيق التطابق المعنوي والبنائي. الأمر الذي جعل كثيرا من الترجمات تفقد خاصية الدقة. وعليه فإن هذه الدراسة سلطت الضوء على التحديات التي واجهت مترجمي القرآن الكريم بلاغيا وبنائيا وأسلوبا. كما بحثت الدراسة عددا من الطرق التي من شأنها تحسين حقل ترجمات القرآن الكريم شكلا ومضمونا، وكيف يمكن أن تتم ترجمة معاني القرآن الكريم وتجاز بواسطة فريق وتحت إشراف لجنة من خبراء اللغة وعلوم القرآن.
|