المصدر: | أبحاث مؤتمر التراث العربي - قراءة جديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحيم، أماني محمد عبدالعاطي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
الهيئة المسؤولة: | قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة القاهرة - مصر |
الصفحات: | 123 - 156 |
رقم MD: | 703161 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تقديم قراءة في كتب التلخيصات عن موقف الفالى من المسائل الفقهية في الكشاف في كتابه " التقريب في التفسير" الجزء الأول نموذجاً في ضوء دراسة موازنة بين" الكشاف" للزمخشري و" أنوار التنزيل وأسرار التأويل" المعروف بتفسير البيضاوي و" التقريب في التفسير " للفالى. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول أبرز قيمة " الفالى" في حركة التفسير التي تمتد منذ عهد النبي(ص) حتى الوقت الحاضر، مما خلف كثيرا من التفاسير التي تتنوع في مناهجها وأساليبها ومذاهبها. أما المحور الثاني تناول الجانب الفقهي في تفسير " التقريب" للفالى، وعرضه على " كشاف " الزمخشري و " تفسير البيضاوي"، بهدف توضيح خصوصية ذلك التفسير وأوجه الاتفاق والاختلاف بينه وبين هذين التفسيرين. وتتبع المحور الثالث مجموعة من الآليات التي تظهر تجليات مذهب الفالى، والتي يمكن إجمالها في: تغيير ترتيب الآراء الفقهية التي ذكرها الزمخشري، وعدم التصريح باسم الشافعي عند عرض مذهبه، إضافة شيء لم يذكره الزمخشري، مخالفة ما ينقله عن الزمخشري، ما يذكره بنفس ترتيب الزمخشري، كذلك ما يذكره مع بعض الحذف والاختصار، وتوضيح كلام الزمخشري، وأخيراً ما حذفه. واختتم البحث ببيان إن الفالى أظهر شافعيته من خلال تعامله مع مادة الكشاف الفقهية تعاملا خاصا، لم يكن فيه الفالى متابعاً للزمخشري في ميله للمذهب الحنفي أو في وقفاته الاعتزالية حين يناقش بعض المسائل الفقهية أو حتى في تشنيعه واستهزائه بمن يقول بغير ما مال إليه من آراء تتسق مع توجهاته، كما كان رد الفالى على الزمخشري يقوم على المنطق والحجة مستعيناً باللغة والنحو كما الزمخشري، فهو يرد على الزمخشري بنفس الأدوات التي يرد بها الزمخشري على غيره. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|