المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على المعرفة الماورائية لدى القارئ الضعيف وعلاقتها بصعوبات تعلم القراءة من خلال دراسة وصفية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وتكونت مجموعة الدراسة من 11 تلميذ وتلميذة من الذين يعانون من صعوبات في تعلم القراءة بمدرسة القنادسة بمقاطعة الجزائر شرق. وتمثلت أداة الدراسة في مقياس خاص بالمعرفة الماورائية. وارتكز الإطار النظري للدراسة على العناصر التالية، تحديد مفهوم العمليات المعرفية الماورائية، أصل مفهوم العمليات المعرفية الماورائية، أساليب توظيف العمليات الماورائية، خصائص العمليات المعرفية الماورائية، الاستراتيجيات الرئيسية للعمليات المعرفية الماورائية، مكونات العمليات المعرفية الماورائية. وخلصت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين صعوبة نشاط القراءة والإحساس بالضيق والإحراج أثناء إنجاز نشاط القراءة وأن الإحساس بالضيق الذي يبديه القارئ الضعيف يعود إلى الخوف من الأحكام السلبية الصادرة عن المعلم أو زملائه اتجاه نوعية القراءة التي يقدمها في القسم. كما خلصت النتائج الى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين صعوبة نشاط القراءة والأخطاء القرآنية لدى القارئ الضعيف، أي أنه كلما زادت الأخطاء القرائية لدى القارئ الضعيف زادت صعوبة إنجاز مهمة القراءة بالنسبة إليه وهذا ما يجعله يشعر بالعجز أمام هذا النشاط، وأن القارئ الضعيف على دراية بصعوبته في إنجاز نشاط القراءة، وإدراكه لذاته القارئة صورة عن حقيقية عن الواقع الذي يعيشه خلال إنجازه لنشاط القراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|