ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور السياسي لنساء القصر الفاطمي فى حكم الدولة الفاطمية (358 - 567 هـ)

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: الدجاني، إلهام محمد هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يناير
الصفحات: 9 - 47
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 704960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث موضوع دور نساء القصر السياسي في عصر الدولة الفاطمية، وهو دور، دون شك، كان له تأثيره في مجريات أحداث هذه الدولة وفى المصير الذي انتهت إليه. وقد جاء هذا الدور على الخصوص في العصر الفاطمي الثاني، وهو عصر نفوذ الوزراء، الذي شهد حكم خلفاء صغار السن ضعاف كانت الوصاية عليهم من قبل هؤلاء النساء. وقد بدأ هذا الدور السياسي مع الخليفة الحاكم بأمر الله، بعد وفاة أبيه العزيز بالله، لظروف توليه الحكم وهو صبي صغير السن، ووصاية أخته ست الملك عليه. كذلك بسبب العداء الذى كان بين الحاكم وأخته ومحاولته التخلص منها فبادرت بالتخلص منه. وقد اتضح على مسرح الأحداث مدى مقدرة النساء وكيدهن للوصول إلى الحكم. واستمر هذا الدور السياسي للنساء في عهد الأمر والظاهر والفائز والعاضد، بسبب صغر سن كل هؤلاء الخلفاء ووصاية أمهاتهم أو أخواتهم عليهم. ويستثنى الخليفة الآمر من هؤلاء الخلفاء، ذلك لأن التي تحكمت فيه وفى حكم البلاد هي فتاة بدوية شغف حبها قلبه فتنازل لها عن كل شيء وصارت الأمور بيدها تعين من تشاء وتعزل من تشاء وتتصرف في أمور البلاد كيف تشاء، الأمر الذى أدى إلى اضطراب أحوال البلاد وتذمر العباد، وأدى في النهاية إلى اغتيال الخليفة العاشق على يد أعدائه "النزارية". أما الخليفة العاضد فقد كان لصغر سنه ولمرضه فرصة تحكم أخواته وزوجاته في أمر البلاد، واستدعائهم أشخاصنا معينين لهم تولوا أمر الوزارة ووقع الصراع بينهم؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل الصليبيين في امر البلاد وكذلك النوريين، مما أدى في النهاية إلى إنحلال وسقوطها ونهاية الخلافة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي أقام على أنقاضها الدولة الأيوبية التي حكمت البلاد بعد قرنين من الزمان حكموا فيها البلاد حكما زاهرا.

ISSN: 2536-9199