ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوائق غير المنظورة أمام المساواة في التعليم : التحيز ضد الإناث في الكتب المدرسية

المصدر: مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: بلومبرج، راي ليسر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طويل، سعاد مبارك (مترجم)
المجلد/العدد: مج38, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 509 - 534
ISSN: 0254-119X
رقم MD: 705582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: التحيز ضد الإناث في الكتب المدرسية (GBIT) لا يحظى باهتمام كبير في شؤون التعليم، نظرا لأن 72 مليون طفل مازالت المدارس غير متاحة لهم، ولكن هذا المقال يجادل بأن هذا التحيز هو عائق: (1) مهم، (2) شبه عالمي، (3) يتخذ شكلا موحدا بطريقة ملفتة، (4) ومستمر بإصرار بدرجة كبيرة، (5) وهو عائق خفى عمليا يقف في طريق المساواة في التعليم – عائق تخفيه المقولات المقولبة والمكررة، والتي تعتبره أمرا مفروغا منه حول دور الجنسين: (1) وهذا التحيز مهم بالتحديد: (أ) لأن الكتب المدرسية تشغل 80% من وقت الحصة المدرسية، و (ب) لأنه قد يساهم في تقليل إنجازات الفتيات في المدارس الضعيفة في البلدان الفقيرة. (2) وهو موجود على نطاق العالم بدرجات متفاوتة (من الجائز فيما عدا السويد في السنوات الأخيرة)، (3) وهو ينطوي على أشكال متماثلة من التقليل من تمثيل الإناث، إلى جانب الأفكار الثابتة المكررة حول أدوار كل من الجنسين المهنية والأسرية، والتي تقلل بشكل صارخ من أهمية النساء المتصاعدة عالميا، (4) وتتناقص ببطء شديد تبعا للدراسات المعادة للجيل الثاني، (5) وتظل مخفية بسبب نظام تصنيف الطبقات والأدوار بين الجنسين الذي لا يظهر للعيان. وتوثق دراسات الحالة في سوريا، والهند، ورومانيا، والصين، والولايات المتحدة هذه النقاط. وتصف دراسات حالة أخرى من السويد وأمريكا اللاتينية المبادرات الحكومية للتقليل من هذا التحيز بمستويات مختلفة من النجاح. وليس من المحتمل على الإطلاق إجراء مراجعة كاملة للكتب المدرسية (والمناهج) لإلغاء هذا التحيز، ويرجع السبب في هذا جزئيا إلى أنها عملية مكلفة جدا. وينتهي هذا المقال بتقديم أساليب بديلة غير مكلفة تستطيع أن تحارب هذا التحيز.

ISSN: 0254-119X